أماكن إيواء بدلاً من الخيم
للنازحين الى "عين الحلوة"

الإثنين، 23 كانون الأول، 2013
بعد ما واجهته عشرات العائلات
الفلسطينية النازحة من سوريا الى عين الحلوة من ظروف مأسوية في خيم الإيواء التي
تقطنها في مجمع بدر للنازحين داخل المخيم لا سيما ابان العاصفة الأخيرة، تكفلت بعض
القوى الفلسطينية والحراك الشبابي في المخيم بتأمين اماكن ايواء بديلة ترد عنهم
برد الشتاء وامطاره وحر الصيف واخطاره.
وبوشر بنقل قسم من هذه العائلات
وعددها نحو خمس وسبعين عائلة موزعة على خمس وستين خيمة الى بيوت وغرف تم استئجارها
فيما يجري العمل حاليا على انجاز مبنى خاص بالنازحين من قبل جمعية بدر بالتعاون مع
مؤسسة المساعدات الشعبية للإغاثة والتنمية (part) ووكالة الأونروا لإيواء باقي العائلات الموجودة في الخيم.
وقال امين سر اتحاد المؤسسات
الاسلامية في مخيم عين الحلوة ابراهيم المقدح ( ابو اسحق) : "بناء على القرار
الذي اتخذته القيادة السياسية في مخيم عين الحلوة والحراك الشبابي الذي جرى من اجل
اخلاء الخيم، وعندنا في عين الحلوة 65 عائلة تقطن في الخيم من النازحين الى
مخيمنا، فتكفلت بعض الفصائل وبعض المؤسسات والحراك الشبابي، بتأمين بيوت لهذه
العائلات حتى يخرجوا من الخيم. وبفضل الله تم تأمين بيوت للعائلات، منهم من يخرج
الآن ومنهم من سيستلم مفاتيح بيته غدا، حتى لا تبقى خيمة واحدة في مخيم عين
الحلوة. وكذلك اخواننا في جمعية بدر يقومون باعمار مجمع سكني بالتعاون مع (Part) ومع الأونروا لإيواء باقي الأسر النازحة
الموجودة في الخيم. وان مسألة خروج العائلات من الخيم هي مسألة جبرية وليست
اختيارية. وحقيقة لن نرضى بان تبقى خيمة واحدة في مخيم عين الحلوة لأن هذه الخيم
هي وصمة عار على اهلنا في المخيم قبل ان تكون انتقاصا من كرامة اهلنا
النازحين".
وقال المشرف على مجمع بدر للنازحين
خالد المقدح: "منذ زمن نعاني وننادي لكل المتبرعين ان يؤمنوا مبنى او مأوى
لهؤلاء، سواء صيفا لنرد عنهم خطر الحشرات الضارة والقوارض والأفاعي او شتاء لنرد
عنهم البرد والأمطار.. ونحن بدأنا نبني في المجمع غرفا لكنها لا تكفي، والأخوة
قاموا بخطوة اولى بإيواء الناس مؤقتا لشهرين ريثما يتم بناء الغرف".
اشارة الى ان عدد العائلات النازحة
من سوريا الى مخيمي عين الحلوة والمية ومية يبلغ نحو 3200 عائلة منهم 375 عائلة
سورية والبقية فلسطينيون.
المصدر: المستقبل