القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

أمسية رياضية نصرة للقضية الفلسطينية لتجمع الإعلاميين الرياضيين الفلسطينيين في لبنان


الخميس، 02 حزيران، 2022

ضمن فعاليات "الحملة الدولية للحفاظ على الهوية الفلسطينية – انتماء"، نظم "تجمع الإعلاميين الرياضيين الفلسطينيين" في لبنان الاربعاء ١ حزيران ٢٠٢٢ أمسية رياضية نصرة للقضية الفلسطينية، وللحفاظ على الهوية رياضياً، وذلك في "مجمع الغولدن بول" في صيدا بحضور رياضيين وفعاليات صيداوية.

بداية تحدث رئيس "تجمع الإعلاميين الرياضيين الفلسطينيين" في لبنان أيمن هواش مرحباً بالحضور، مؤكداً على أهمية إقامة مثل هذه الأنشطة الرياضية التي تسهم في تعزيز الانتماء الفلسطيني وتسليط الضوء على دور التضامن الرياضي مع فلسطين.

ثم تناول نائب رئيس "تجمع الإعلاميين الرياضيين الفلسطينيين" في لبنان الإعلامي سامر زعيتر المحور الأول في اللقاء بعنوان :"الحياد والتضامن مع فلسطين" حيث تحدث مؤكداً على أن الحياد شيء افتراضي، فلا يوجد في العالم إعلام أو موقف حيادي، بعدما أثبت الأزمة الروسية - الأوكرانية، أن الحياد الرياضي أكذوبة كبيرة، فانسحاب الرياضيين أمام اللاعبين الروس جاء لنصرة أوكرانيا، في الوقت الذي عاقبت فيه الاتحادات الدولية لاعبين متضامنين مع القضية الفلسطينية، مقدماً أمثلة عن التضامن العربي والدولي مع القضية الفلسطينية التي ستبقى في وجدان الشعوب متجذرة بانتماء أبناء فلسطين وتمسكهم بحق العودة.

ثم كانت كلمة للباحث حسام عطايا الذي تناول المحور الثاني حول "دور الكادر التعليمي في مدارس الأنروا" في غرس مفاهيم الحفاظ على الهوية الوطنية لدى التلاميذ، مشدداً على أهمية إقامة الأنشطة في المدارس احتفالاً بالمناسبات الوطنية، ووضع مناهج تعليمية من شأنها تعريف التلامذة على تاريخ فلسطين، إضافة إلى إقامة ورش عمل وندوات، وخلق أجواء داخل المدارس تساعد التلامذة على التمسك بهويتهم الوطنية.

بدوره المربي بسام غندور تناول المحور الثالث عن "العلاقة الوطيدة بين الأندية الرياضية اللبنانية والفلسطينية" ودورها في الحفاظ على الهوية الفلسطينية وتناول نموذج الانصهار بين "الأهلي صيدا والمجدل". كما وجه التحية لمدينة صيدا وأهلها على احتضانهم للشعب الفلسطيني على مدى سنوات طويلة بعد التهجير القصري والنكبة، مشدداً على أن القضية الفلسطينية لا يمكن لها أن تُنسى، وأن تكون خارج وجدان الأمة. والرياضة هي وجه حضاري لأي شعب. والنماذج الموجودة في صيدا، واختلاط الأندية بين لاعبين فلسطينيين ولبنانيين دليل على حالة الانسجام بين أبناء الشعبين.

ثم تحدث الأستاذ ياسر قدورة منسق "الحملة الدولية للحفاظ على الهوية الفلسطينية" حول أهداف الحملة مستعرضاً نتائجها على الصعيد الوطني، وعرج في حديثه على أهمية التفاعل مع القضايا الوطنية في الأندية والملاعب لما لذلك من أثر إيجابي على معنويات

الشعب الفلسطيني خصوصاً الأسرى والمرابطين في القدس. ودعا قدورة تجمع الإعلاميين الى إطلاق مبادرة اليوم الرياضي لنصرة فلسطين.

وتخلل الأمسية مداخلات لكل من السادة: خليل العلي، رمزي مرجان، محمد ناصر، محي الدين جمال، حسين بواب، الدكتور عباس هواش، حسن وهبي، وسليمان حجير، وأكدت الكلمات على أهمية التمسك بالقضية الفلسطينية، وتفعيل الرياضة لما لها من أهمية في خلق جيل رياضي واعد من شأنه خدمة قضيته، ورفع اسم وطنه في المحافل الرياضية المحلية والدولية.