الأحد، 23 كانون الأول، 2012

تقلّب الطقس تعود عليه أهل لبنان, ومنهم ابناء مخيم نهر البارد. اليوم تلبدت السماء فجأة بالغيوم, وهبت الرياح العاتية ليبدأ بعدها هطول الأمطار, فتنفجر ينابيع الأرض وأنهارها لتعرقل مرور السيارات والبشر. منظر تجمعات المياه الذي اعتاد عليه أهل المخيم كاعتيادهم الوعود بالاصلاحات لشبكات صرف صحي شبه معدومة, يؤذي الناظر الى الصور, فكيف من يعيش هذا الواقع حياة يومية. هناك بعض الطرقات يُمنع على الأونروا والجهات المعنية تمديد شبكة صرف صحي وبنية تحتية فيها, ولكن هذا لا يمنع كأضعف الإيمان رصفها بالباطون او الزفت والديفينو للتخفيف من ظاهرة التجمعات الآسنة. وتبقى الوعود بقاء المسؤولين.

منتدى مخيمي نهر البارد والبداوي الحواري