أمين سر اللجنة الشعبية بمنظمة
التحرير يُحذر من غضب النازحين إذا استمر إهمالهم
.jpg)
الجمعة، 06 أيلول، 2013
بسبب الظروف الصعبة التي يعاني
منها النازحون الفلسطينيون القادمون من سوريا إلى لبنان وخاصة من يعيش في المخيمات
الفلسطينية، كان لا بد "لوكالة القدس للأنباء" من تبيان الحقيقة بالصورة
والكلمة، عبر لقاء خاص مع أمين سر اللجان الشعبية في منطقة صيدا التابعة لمنظمة
التحرير الفلسطينية، الأستاذ أبو هاني موعد، للوقوف على تلك المعاناة التي
يعيشونها.
وعند سؤال موعد عن ظروف النازحين
الفلسطينيين في مخيم عين الحلوة، أكد أنهم يعيشون حياتهم وبشكل مأساوي بكل معنى
الكلمة، وأن معاناتهم تزداد يوماً بعد يوم، سواء من ناحية المأوى، أو الصحة.
معتبراً أن السبب يعود لتقصير وكالة الأونروا بحق النازحين التي لم تقدم ما هو
كافٍ لهذه العائلات المكلومة في أبنائها وأرزاقها.
ويتابع موعد، عند سؤال الأونروا
عن تقصيرهم بحق النازحين الفلسطينيين تتحجج بأن الدول المانحة لم تقدم إلا الشيء
القليل لمساعدة العائلات داخل المخيمات.
وتساءل موعد، كيف لمؤسسة دولية
مثل الأونروا أسست لمثل هذه الحالات أن تكون محتاجة وليس لديها ميزانية تكفي لسد
احتياجات النازحين؟ معتبراً أن الأونروا يصلها ملايين الدولارات وتنفقها على
مشاريع لا يستفيد منها إلا القليل من أبناء الشعب الفلسطيني!
وتابع موعد، لتبحث الأونروا عن
مواطن الفساد في مؤسساتها، ومتابعة الدول المانحة، موضحاً، أن العائلات الفلسطينية
النازحة لا تكفيها المساعدة المالية التي تصرفها وكالة الأونروا كل ثلاث شهور،
مطالباً الأونروا بصرف إغاثات شهرية وتلبية إحتياجات النازحين وخاصة الأساسية.
كما حذر موعد، من الغضب الذي يعم
العائلات النازحة في مخيم عين الحلوة، والذي قد يتفجّر في أي لحظة بسبب سياسة
الأونروا التقليصية.
المصدر: القدس للأنباء