أهالي «الرشيدية» مستاؤون من توقف مشروع البنى التحتية

الإثنين، 31 آب، 2015

أعرب الكثير من أبناء مخيم الرشيدية في منطقة صور، اليوم الإثنين، لـ"وكالة القدس للأنباء"، عن استيائهم من توقف مشروع البنى التحتية، والذي خلف حفراً في الشوارع، ما بات يهدد حياة الناس وخاصة الأطفال، نتيجة الأقنية المليئة بالأتربة والأوساخ، ومياه المجارير، التي تنبعث منها الروائح الكريهة، وهي غير قادرة على استيعاب كميات كبيرة من المياه.

وأشار بعض الأهالي، إلى أنهم مقبلون على فصل الشتاء، وهم على أبواب العام الدراسي، ما يعرض الطلاب للسقوط في الحفر، ويعرض البيوت لدخول المياه إليها.

وتساءلوا عن مصير هذا المشروع المتوقف منذ فترة، قائلين: "إلى متى السكوت؟ من يتحمل المسؤولية؟ وقد عقدت عدة لقاءات من أجل إعادة تشغيله، وإصلاح ما تم حفره قبل بداية فصل الشتاء؟".

وأكد مسؤول اللجنة الشعبية في المخيم، أبو كامل سليمات، لـ"وكالة القدس للأنباء"، أن العرقلة الموجودة في إعادة العمل تتحمل مسؤوليتها "وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين – الأونروا".

وأوضح سليمات، أن "اللجنتين الأهلية والشعبية، قامت بإرسال رسالة إلى إدارة "الأونروا"، بموافقة الفصائل السياسية، وتم خلالها التعهد بتأمين الحماية للمشروع، ووقف عمليات الهدر وغيرها، إلا أن هذه الرسالة لم تلق أي رد".

وأشار إلى أن "هناك مستحقات للبعض تم الإتفاق على دفعها، وإنهاء الحفر والطرقات التي تم حفرها مسبقاً".

المصدر: القدس للانباء