القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الثلاثاء 24 حزيران 2025

أول اجتماع للهيئة العامة "للمؤتمر فلسطينيي الخارج" الشهر المقبل

أول اجتماع للهيئة العامة "للمؤتمر فلسطينيي الخارج" الشهر المقبل


الأربعاء، 08 آذار، 2017

تستعد قيادة الهيئة العامة لـ "المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج" للاجتماع خلال شهر نيسان/أبريل المقبل لمتابعة تنفيذ مخرجات المؤتمر، الذي استضافته مدينة اسطنبول يومي 25 و26 شباط (فبراير) الماضي، بمشاركة نحو 6 آلاف لاجئ فلسطيني قدموا من نحو 50 دولة حول العالم.

وأكد المتحدث باسم "المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج" زياد العالول أن "الحضور المتنوع، والشخصيات الفلسطينية الوازنة، التي شاركت في المؤتمر، والتي جاءت من مختلف بلدان الشتات، وبخلفيات فكرية متعددة، أعلنت عن نفسها في المؤتمر، ولم تخف أسماءها، وهذا يبدد كل الاتهامات الفصائلية التي استهدفت المؤتمر" بحسب ما يرى.

وأضاف أن "صوت جميع المشاركين كان في اتجاه رفض الصمت إزاء ما تتعرض له القضية الفلسطينية من محاولات تصفية .. كانوا يريدون أن يمارسوا دورهم تجاه قضيتهم الوطنية".

وأكد العالول لـ"قدس برس" أنه "لا علاقة لحماس أو لغيرها تنظيميا بالمؤتمر، وأن دور حماس كما غيرها من التيارات السياسية المشاركة، ترجم في الترحيب، ومشاركة تيارات محسوبة عليها بالمجمل، بعيدا عن الإطار الرسمي"، مؤكدا أن "الجهات الداعمة للمؤتمر هي شخصيات فلسطينية وطنية".

وأكد العالول على أن الهيئات المنبثقة عن المؤتمر "ستعمل وفق المتفق عليه لترجمة مخرجاته إلى واقع ملموس، في اجتماعات ستبدأ خلال أسابيع قليلة" وفق ما كشف.

وفي العاصمة الأردنية عمان أكد الكاتب والإعلامي المتخصص في الشأن الفلسطيني حمادة فراعنة، أن "المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج"، كان ناجحا لجهة الحشد الشعبي الحاضر فيه، وأنه عزز حضور حركة "حماس" في المشهد السياسي الفلسطيني، وفق ما يرى.

وكان "مؤتمر فلسطينيي الخارج"، الذي استضافته مدينة إسطنبول، على مدى يومين، (25 و26 فبراير/شباط الماضي) أعماله، بإطلاق صرخة "استعادة روح الثورة والتضحية".

وانتخب المؤتمر الدكتور سلمان أبو ستة رئيسا لهيئته العامة، ومنير شفيق أمينا عاما له.

وقال المؤتمر، في البيان الختامي، إن انعقاده "يُشكل دعوة خالصة وصرخة عالية الصوت للعودة إلى الأصول والمنطلقات والثوابت والوحدة، واستعادة روح الثورة والتضحية، وتأكيد الحق الفلسطيني والعربي والإسلامي في فلسطين كاملة من البحر إلى النهر".