"أونروا"
تسحب "مؤقتًا" عددًا من موظفيها الدوليين بغزة
الجمعة، 05
تشرينالأول، 2018
أعلنت "أونروا"
أنها ستسحب مؤقتًا بعضًا من موظفيها الدوليين في غزة، وذلك على خلفية الاحتجاجات السلمية
التي ينظّمها اتحاد موظفي "أونروا" بغزة ردًّا على فصل الوكالة قرابة ألف
موظف.
وأوضحت "أونروا"
أن مدير عملياتها إضافة لعدد من الموظفين الدوليين سيبقون على رأس عملهم في غزة، مشدّدة
على استمرار عملياتها هناك دون انقطاع.
وقالت إن عدد من
عامليها تعرّض صباح اليوم "لمضايقات ومنعوا من القيام بمهامهم" خلال تظاهرة
للموظفين الذين فصلتهم الوكالة مؤخرًا بذريعة أزمتها المالية، زاعمةً أن هذه الاحتجاجات
تكررت أكثر من مرة خلال الأسابيع الماضية".
وطالبت الوكالة
الأجهزة الأمنية في غزة بتوفير "الحماية الفاعلة" لعامليها ومنشآتها، مضيفة
بأن "عدم توفر الحماية والأمان الفاعل يؤثر على خدماتها الحيوية لأكثر من 1.3
مليون لاجئ في قطاع غزة"، وفقًا للبيان.
وفصلت "أونروا"
951 من موظفيها في غزة غالبيتهم من العاملين في برنامج الطوارئ، في خطوة وصفها اتحاد
الموظفين بالوكالة بـ"المجزرة بحق الموظفين"، وأعلن رفضه له.
وتذرّعت الوكالة
في حينه بالأزمة المالية ونقص التمويل، لكنها حصلت مؤخرًا على تمويل بقيمة 118 مليون
دولار خلال اجتماع خاص على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وأعلنت أن
عجزها هذا العام تقلّص إلى 68 مليون دولار فقط، وسط تعهدات من عدّة دول بمنح تبرعات
إضافية.
وصباح اليوم، أكّد
رئيس اتحاد موظفي "أونروا" أمير المسحال لـ"ـصفا" أن يومي غدٍ
الثلاثاء وبعد غد الأربعاء سيشهدان إضرابًا شاملًا في جميع مرافق الوكالة؛ رفضًا لسياستها
وعدم استجابتها لمطالب الموظفين.