القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

أيمن شناعة: حماس تحمل البندقية بيد وباليد الاخرى أيضاً بندقية

أيمن شناعة: حماس تحمل البندقية بيد وباليد الاخرى أيضاً بندقية


الثلاثاء، 12 تشرين الثاني، 2013

أقامت حركة المقاومة الإسلامية حماس والجماعة الإسلامية في صيدا حفلاً إنشادياً يوم السبت 9-11-2013م في مسجد الحسين بمناسبة رأس السنة الهجرية وتكريماً لحجاج بيت الله الحرام.

ابتدأ الحفل بتلاوة عطرة من القرآن الكريم وبعد ترحيب العريف الأستاذ أحمد خليفة بالحضور كانت وصلة إنشادية من وحي المناسبة لفرقة الثرات الإسلامي.

ثم كانت كلمة حركة المقاومة الإسلامية حماس ألقاها المسؤول السياسي لحركة حماس في منطقة صيدا الأستاذ أيمن شناعة حيث استعرض ما يتعرض له المسجد الأقصى من إعتداءات واقتحامات.

واضاف شناعة ان الانقسام الفلسطيني و الانشغال العربي سهّل الطريق أمام العدو للعمل على هدم المسجد الاقصى و تنفيذ مشاريعه واعتبر إسمرار السلطة في المفاوضات يزيد من مخاطر استهداف الاقصى.

وأكد شناعة على ضرورة وضع خطوات جديّة تتجسد فيما قاله رئيس المكتب السياسي الأخ خالد مشعل:

أولاً: ضرورة حسم الموقف الفلسطيني و العربي و الاسلامي حول التمسك بفلسطين كاملة والقدس عاصمتها.

ثانياً: التمسك بالخيار العسكري خيارا وحيدا لاستعادة المقدسات

ثالثاً: توحيد الصف الفلسطيني لمواجهة تقسيم الاقصى والتهويد

رابعاً: اطلاق المواجهة الشعبية ضد الاحتلال الصهيوني

خامساً: وضع قضية القدس و الاقصى في مقدمة اجندات الشعوب والحكومات العربية و الاسلامية

سادساً: عدم مشروعية التنازل عن اي جزء من القدس او الاقصى لاي كان سواء كان جهة او فرد

سابعاً: وضع الامكانات المادية اللازمة لحماية الاقصى و تعزيز وجود الشعب الفلسطيني في القدس

وأضاف شناعة ان المشهد العام في المنطقة يشير الى تحالفات جديدة فحماس وفصائل المقاومة في قطاع غزة منذ معركة حجارة السجيل اثبتت صلابة في الموقف و قدرة على الصمود فما كان من الولايات المتحدة الأمريكية و زبانيتها في المنطقة الا العمل على زعزعة هذا التحالف و بدأت الهجمة على المقاومة وعلى كل من يدعم المقاومة و رأينا هذا المشهد المريب في مصر و الجميع لاحظ الهجمة الاعلامية الشرسة و الممنهجة على حماس و على قطاع غزة خصوصا وكان ذلك بالتزامن مع حركة التمرد الدحلانية في قطاع غزة هذا بالاضافة الى تهديدات الجيش المصري للقطاع و كذلك الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة..

وشدد شناعة على ان قبلة حماس الحقيقية هي تحرير فلسطين كل فلسطين و مقارعة العدو الصهيوني الى ان ينكفئ عن كل الارضي الفلسطينية المحتلة و أشار الى ان المفاوضات لن تجدي نفعا و ان ما قدمه العدو من اطلاق سراح لعدد من الاسرى لا يساوي شيء امام التنازل عن حق الشعب الفلسطيني في عودته الى ارضه التي هجّر منها.

وأضاف شناعة اننا اخذنا على عاتقنا مسبقا اطلاق سراح اسرانا البواسل و نقول للمفاوض الفلسطيني ان ما اخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة و اننا في حركة المقاومة الاسلامية حماس نحمل البندقية بيد وباليد الاخرى ايضا بندقية، و نعيد التأكيد على ان المقاومة المسلحة هي الطريق الوحيد لتحرير فلسطين و استعادة الحقوق و هذه المفاوضات لن تجلب لشعبنا الفلسطيني الا مزيد من التنازلات المجانية للعدو الصهيوني. كل ذلك يجري ولا زال قادة المقاومة في الضفة الغربية يقبعون خلف السجون لا بل اكثر من ذلك فإن كل من له صلة بالمقاومة يطارد ويلاحق هذا عدا عن التنسيق الأمني مع العدو.

وتطرق شناعة الى ما يجري في المنطقة قائلاً ان حماس تقف دائما مع حق الشعوب في نيل كرامتها و حريتها و حقوقها بعيدا عن التدخلات الخارجية و ان حماس لم و لن تشارك يوما في معارك جانبية و يبقى عدوها الاوحد العدو الاسرائيلي وعندما يتحدث البعض ان حماس غادرت مربع المقاومة فحماس تجيب فعلا لا قولاً فها هي كتائب القسام تتصدى لقوة اسرائيلية معادية في خان يونس و تقتل و تجرح جنود و ضباط صهاينة وها هي ايضا كتائب القسام تستهدف وزير الدفاع الاسرائيلي داخل نفق خان يونس و هذا نفق واحد من الانفاق التي انشأتها المقاومة ثم ايها الاخوة صمتنا اعداد ولا يستطيع احدا ان يزايد عليها في هذا المضمار و نذكر ايضا الانجاز الهام في كشف منظومة التجسس الاسرائيلية جنوب غزة ولا ننسى اسقاط طائرة استطلاع والسيطرة عليها هذه هي حماس كانت و لا زالت و ستبقى قلب المقاومة النابض وحصنا منيعا لها.

وأضاف شناعة اننا استطعنا في لبنان ان نحيد الواقع الفلسطيني و المخيمات الفلسطينية عن الازمة اللبنانية و اثبتنا ذلك فعلا في اكثر من محطة و خصوصا هنا في مخيم عين الحلوة عندما بادرت حركة حماس و شاركت بقوة امنية للفصل في منطقة التعمير بعد الاحداث التي حصلت في مدينة صيدا مؤخرا كل ذلك من اجل ان نحمي مخيماتنا الفلسطينية و التي نعتبرها هوية اللاجئ الفلسطيني في لبنان و من اجل حماية ابناء شعبنا الفلسطيني وبالتالي ايضا حماية الجوار اللبناني كذلك قمنا مؤخرا بتشكيل قوة امنية مشتركة تضم كل الفصائل الوطنية و الاسلامية في المخيم من اجل حماية شعبنا و تسهيل حياته اليومية و تحييده عن الازمات الخارجية.

وأضاف شناعة يهمنا في حركة حماس ان نؤكد على الثوابت التالية :

أولاً: لا تنازل و لا تفريط عن اي شبر من فلسطين التاريخية ولا شرعية للاحتلال عالى الارض الفلسطينية.

ثانياً: المقاومة المسلحة هي السبيل الوحيد لتحرير فلسطين و استعادة المقدسات.

ثالثاً: نعتبر مدينة القدس والمسجد الاقصى مركز القضية الفلسطينية لذلك لن نسمح لاحد ان يطال من المدينة المقدسة ديموغرافيا او ان يهدد المسجد الاقصى بالهدم.

رابعاً: تبقى قضية الاسرى و المعتقلين امانة في اعناقنا حتى تحرير اخر معتقل و اسير في سجون الاحتلال

خامساً: نتطلع الى المصالحة الوطنية ونسعى قدما لتحقيقها في اقرب وقت

سادساً: لن تكون حماس طرفا في اي معركة جانبية و تبقى البوصلة فلسطين وعدونا الوحيد هو العدو الصهيوني

ثم كانت كلمة الجماعة الإسلامية القاها فضيلة الشيخ خالد العارفي الذي أكد على أهمية فريضة الحج وأدائها لمن استطاع إليه سبيلا وعن فضل الحج وعظمة هذا اليوم الدي يجتمع فيه المسلمون من كل بقاع الأرض ومن جنسايات مختلفة ومن طبقات مختلفه كلهم جاؤ ليلبو النداء ليعبدو الله وهم راكعين و ساجدين.. مهللين و مكبرين..الاسلام دينكم والايمان شعاركم و التقوى دثاركم..مرحبا بكم يوم استجبتم الى هذا اللقاء الجامع للأمّة إن يوم عظيم يوم من ايام الله.

وفي الختام تم توزيع دروع تكريمية للحجاج و تم سحب قرعة جوائزها عمرتين مجانتين، كانت هناك وصلة انشادية أخرة لفرقة الثراث حيث لاقت تفاعلا من الحاضرين.