القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

«أيهـا الأسـرى.. حتمـاً سيـأتـي التغييـر»

«أيهـا الأسـرى.. حتمـاً سيـأتـي التغييـر»
 

الجمعة، 09 كانون الأول، 2011

ككل أول خميس من كل شهر، نفذت «اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال» اعتصام «خميس الأسرى»، أمام مقر «الصليب الأحمر الدولي» في منطقة كاراكاس. وبالأمس، ورغم المطر، شارك العشرات من الفلسطينيين واللبنانيين في الاعتصام، كما حضر أطفال روضة «بيت أطفال الصمود»، وتجمعوا ليعبروا عن تضامنهم مع الأسرى. وقد أبلغت اللافتات المرفوعة بأنه «لن ترهبنا قضبانكم ولن تثنينا زنازينكم فصمودنا أكبر برهان»، و«لا بدّ لليل أن ينجلي ولا بدّ للقيد أن ينكسر»، و«أيها الأسرى.. حتماً سيأتي التغيير».

رفع المشاركون مذكرة دعت «المؤسسات الدولية وحقوق الانسان الى التحرك السريع لإنقاذ الأسرى والمعتقلين». وتوقفت عند «انتهاك حقوق الإنسان في فلسطين المحتلة من خلال الجدار العنصري الذي يلتهم الأرض وعمليات الهدم المستمرة في القدس والأحكام على الأطفال المرضى...». ولفتت المذكرة الى «الظروف الصحية الصعبة التي يعاني منها الأسرى في ظل مماطلة إدارة السجون في تحديد موعد لهم مع الأطباء، ومنهم الفتى فايز عابدين، الى حملات التفتيش الليلية المفاجئة وتجميد حسابات الأسرى وسياسة النقل العشوائي وغيرها من الأمور».

وتضمن الاعتصام كلمات دعت الى أن «يأخذ الأسرى مكانتهم القانونية والإنسانية، حتى لا يظلوا رهينة للأوامر والقوانين غير الشرعية»، كما أكدّت على أن «تحرير الأسرى والمعتقلين هي مسؤولية أبناء الأمة وأحرار العالم».

المصدر: جريدة السفير