القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

إبراهيم التقى شمالي ودبور استقبل سفير الدانمارك.. تقليص تقديمات «الأونروا» تتفاعل بين المعنيين

إبراهيم التقى شمالي ودبور استقبل سفير الدانمارك.. تقليص تقديمات «الأونروا» تتفاعل بين المعنيين


الثلاثاء، 12 نيسان، 2016

بقيت قضية تقليص وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين في لبنان «الاونروا» خدماتها للاجئين الفلسطينيين في لبنان مدار متابعة واهتمام الأطراف المعنية.

وفي هذا الإطار، استقبل المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم في مكتبه ظهر أمس، مدير وكالة «الاونروا» ماتياس شمالي، وبحث معه في الحلول المطروحة لمعالجة موضوع تقديمات الوكالة للاجئين الفلسطينيين.

بدوره، استقبل سفير دولة فلسطين في لبنان اشرف دبور أمس، سفير الدنمارك في لبنان زفند ويفر، في مقر السفارة، وجرى البحث في الاوضاع الحياتية والمعيشية للاجئين الفلسطينيين في لبنان، وأوضاع النازحين الفلسطينيين من سوريا.

كما تم بحث موضوع التقليصات التي اعتمدتها وكالة «الاونروا»، وإمكانية مساهمة مملكة الدانمارك في «دعم اللاجئين لعدم المساس بالخدمات التي تؤثر على حياتهم، والمساعدة في إزالة العراقيل التي تواجه إعادة الإعمار في مخيم نهر البارد من حيث عدم استيفاء التمويل اللازم وانهاء هذا الملف».

وكان ممثل حركة المقاومة الإسلامية «حماس» علي بركة استقبل «خلية أزمة الأونروا»، في مقر الحركة، يرافقهم مسؤول «الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين» علي فيصل، وذلك على خلفية الالتباس الذي أحدثته زيارة مدير عام الأونروا شمالي لبركة خلال تلقيه العلاج في المستشفى.

وأكد بركة خلال اللقاء «على وحدة الموقف الفلسطيني وعلى ضرورة إنجاح الحوار الفلسطيني مع الأونروا الذي سينطلق قريباً برعاية المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس ابراهيم وممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في لبنان سيغريد كاغ»، مطالبا «إدارة «الأونروا» بإعادة العمل بسياسة الاستشفاء التي كانت مطبقة عام 2015، والعمل على تحسين المستوى التعليمي وتخفيض عدد الطلاب إلى ما دون الـ40 طالباً في الصف الوحد، والعودة إلى تطبيق خطة الطوارئ لمخيم نهر البارد وإغاثة النازحين الفلسطينيين من سوريا»، مشدداً «على أن الحوار هو فرصة لوكالة «الأونروا» للاستجابة للمطالب الفلسطينية»، مضيفاً أنه في «حال فشل الحوار فإنه سيكون من الصعب التعامل مع إدارة «الأونروا» الحالية»، مجدداً دعم «حماس» لخلية الأزمة، واستمرار التحركات الشعبية حتى تحقيق مطالب الشعب الفلسطيني».

وقال فيصل: «إن الموقف الفلسطيني أكثر تماسكاً من أي وقت مضى، مؤكداً على أن التحركات ستبقى مستمرة حتى تتراجع الأونروا عن قراراتها الظالمة».

بدوره، أكد عضو الخلية صلاح اليوسف «أن «حماس» هي صمام أمان للعمل الفلسطيني».

المبادرة الشعبية

على صعيد آخر، وفي متابعة لمجريات الأحداث في مخيم عين الحلوة ودائرة البحث عن الحلول للخروج من الواقع المؤلم والمستقبل المجهول في ظل الاستمرار على نفس وتيرة الأعوام الماضية، قام وفد من المبادرة الشعبية الفلسطينية بزيارة «الحركة الإسلامية المجاهدة» بشخص أميرها الشيخ جمال خطاب، للتباحث في مستجدات الوضع في مخيم عين الحلوة في ظل الانحدار المرفوض والمخيف من تحول الإشكاليات إلى الانتماء المناطقي والعشائري، والمخيف أكثر إلى العائلي حيث طمأن الشيخ خطاب إلى أنه جاري العمل بالتعاون مع القوى والفصائل على إيجاد حلول مقبولة للشارع وبالتدرج حتى الوصول إلى صيغة توافقية تحافظ على مخيماتنا.

وصرح أمير «عصبة الأنصار» الشيخ أبو طارق السعدي فقال: «أننا كعصبة جزء من النسيج الشعبي للمخيم، ولن نكون إلا صمام أمان لأهلنا وطرحنا رؤيتنا للحل وتجنيب المخيم المكائد ولن نقبل أن نعود إلى المربعات السابقة للاقتتال داخل المخيم، وسنصبر ونحمي أهلنا و مخيمنا بدمائنا و أرواحنا».

ونقلت «المبادرة» هواجس الناس الأمنية وتطلعاتهم للعيش بأمن وكرامة وضمن نسيج مشترك لا يؤمن بالعشائرية والمناطقية ورفض تقسيم المخيم إلى فوق وتحت وشرق وغرب لأننا جميعاً في هذا المخيم مسلمون وأصحاب قضية واحدة وبذات الوقت ننبذ ونرفض أصحاب الفتن والقتلة من أي جهة أو طرف كانوا ونطالب بعقاب وحساب كل من يثبت تورطه بدماء أبناء المخيم دون استثناء كما و طالبت المبادرة الشيخ جمال و الشيخ أبو طارق بدعم القوة اﻷمنية و إعطائها الغطاء السياسي الكامل لمحاسبة أي مخل».

إلى ذلك، أحيت «حركة الجهاد الإسلامي» وإطارها الطلابي «رابطة بيت المقدس لطلبة فلسطين» الذكرى الرابعة عشرة لملحمة جنين البطلولية بمهرجان حاشد في مخيم الرشيدية.

وألقى القيادي في الحركة أبو سامر موسى، كلمة قال فيها:»إن ما حققه المجاهدون في ملحمة جنين لم تحققه الجيوش العربية في تاريخ صراعها مع هذا العدو من حيث الحاق الهزيمة والخسائر به»، لافتاً أن «هذه الملحمة كانت لنا مدرسة في حمل هذا الفكر والوعي والجهاد والمقاومة التي نستطيع من خلالها استعادة فلسطين».

وكانت كلمة لـ»رابطة بيت المقدس لطلبة فلسطين عضو الهيئة الإدارية للرابطة محمد الحاج موسى، قال فيها «إننا تابثون على الوعد راسخون في أرضنا، ولن تخمد إرادتنا لأننا اخترنا طريق ذات الشوكة واننا لها لحافظون».

وألقى الشاعر حسين الخطيب قصيدة من وحي المناسبة أشار فيها إلى أهمية معركة جنين، مشيداً بالتضحيات التي قدمها المجاهدون في مخيم جنين.

المصدر: اللواء