الأربعاء، 07 كانون الأول، 2011

بحضور كلاً من منسقة برنامج حقوق الإنسان في المساعـدات الشعبية النروجية في لبنان"هيفاء الجمال" ، ورئيسة فرع الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية في لبنان "آمنة سليمان"، ومنسقة برنامج تمكين المرأة في النروجية الآنسة "صفية درويـش"، تم إفتتاح أعمال الورشة التدريبية الخاصة بعضوات الإتحاد وممثلاته في اللجان الشعبية في المخيمات الفلسطينية، وذلك يوم الخميس 1 كانون الأول 2011 في فندق الكورال سويتcoral suites" " – بيروت، وبمشاركة "25" متدربة من مخيمات المحافظات الخمسة في لبنان بما فيهم مخيم ضبية.

بدأت الورشة أعمالها بالحديث عن اللجان الشعبية في المخيمات والتجمعات الفلسطينية لجهة التأسيس، المهام، المسؤوليات، تشكيل اللجان، وصولاَ إلى الإمكانيات والتي تحدث عنها مسؤول اللجان الشعبية في منطقة بيروت، عضو لجنة المتابعه المركزية للجان الشعبية الفلسطينيه في لبنان، الأخ "علي الرفاعي". وتخلله مداخلات من المشاركات طالت واقع اللجان وضرورات تفعيل آدائها وتوفيرماتتطلبه من مقومات... الـخ. وتحدثت المنسقـة العامة للورشات التدريبية الأخصائية النفسية "رانيا سليمان" حول مهارات التواصل، أنماط التواصل، الإتصال الفعال في العلاقات الإنسانية والإدراية، بناء الشبكات في الإتصال، أهمية الزمن ومعناه في إستخدام الوقت، نشاط المساحة، نشاط الوضعية، كما وحاضرت في اليوم الثالث للدورة 3/12/2011 المدربة "جمانة مرعـي" فعرّفت المتدربات حول المفاهيم والأدوارالجندرية، إشكاليات الدورالسياسي للنساء في اللجان الشعبية، وختمت بالحديث عن مفاهيم المشاركة السياسية للنساء وأهميتها، بما في ذلك تطوّرالحقوق السياسية للنساء، كما وتخلل الورش التدريبيه تنفيذ المشاركات للعديد من التمارين التطبيقية ذات الصلة بتمكين المرأة.

من جهة أخـرى، حدثتنا منسقة برنامج حقوق الإنسان "هيفاء الجمال" فأدرجت الورشـة بسياق أجندة برنامج تمكين المرأة ومدته عامان، وينظّم في كل منهما ثلاثة ورش تدريبية، وبدعم من المساعـدات الشعبية النروجية ونقابات العمال النروجية. هذا وأضافت "الجمال" بأن الهدف من الورشـة "تعزيزالثقة بالذات لدى المتدربات، وصقلهن بالمزيد من المهارات الآنفة الذكر، ودفعهن لإكتشاف قدراتهن وتصويبها بما يمكّنهن من تفعيل حضورهن وتواصلهن ومشاركاتهن في العمل السياسي وفي الحياة العامة"، وتُكمل "الجمال" بأن هذه الورش هدفها تعريف النساء "باللجان الشعبية وبشكل وافي، والذي يأتي على قاعـدة أن البعض منهن عضوات في اللجان والباقي يجـري إعدادهـن لتحمل هذه المسؤوليات"؛ وتضيف "ننسـق ونتعاون مـع الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية، ونطمح أن تصل المرأة لنسبة 30% من عضوية اللجان الشعبية...، والمهم في هذا السياق أن نخرج من دائـرة الأرقام لدائـرة الفعل والتأثير والحرص على خدمـة الأهالي بالمخيمات، وترك الإنطباع والأثـرالجيـد".

المصدر: دنيا الوطن