الإثنين، 14 أيار، 2012

شارك مايزيد عن العشرون فلسطينيا وفلسطينية من برنامج محوالأمية بمكتبة هدى شعلان التابعة للإتحاد العام للمرأة الفلسطينية، وعشرات الأطفال الفلسطينين واللبنانيين المنضوين ببرامج النشاطات التربوية والمجتمعية التي ترعاها المؤسسات الأهلية اللبنانية والفلسطينية في لبنان، ولجانبهم حشد من المدربين ومنسقي النشاطات التربوية ـ المجتمعية بمؤسسات المجتمع الأهلي، وجمع من ذوي الأطفال ومتتبعي الشان التربوي، شاركوا بفعالية أسبوع العمل العالمي للتعلم، والذي نَظمتْ بخصوصه الشبكة العربية للتربية الشعبية "الإئتلاف الوطني اللبناني" نشاطا تربويا في قاعة بلدية صيدا بعنوان الصورة الكبيرة، وذلك اليوم الجمعة الموافق في 11/5/ 2012، وتقدم الحضورالأمين العام للشبكة العربية للتربية الشعبية في لبنان "زاهي عازار"، منسقة الحملة العالمية للتعلم في لبنان "السي وكيل"، منسق الجمعيات الأهلية في صيدا "ماجد حمتو"، وممثلو الجمعيات الأهلية الفلسطينية واللبنانية.

أبتدأ النشاط برسومات من التعبيرالحرونشاطات تربوية وألعاب هادفة دلت على توق وحب المشاركين والأطفال بمقدمتهم للعلم والتعلم، وفي السياق ذاته أكـد كلا من "عازار، وكيل، وحمتو" ومقدمة البرنامج المدربة بالمشروع المسكوني للتربية الشعبيه "غادة قاسم" على أهمية العلم والتعلم وحق الأطفال بالحماية والأمن بمفهومه الواسع، كما وتخلل البرنامج العديد من الكلمات والفقرات والفواصل الفنية، وشهد المسرح التفاعلي المعد بقاعة البلدية عروضا قدم خلالها المشاركون فقرات تربوية ذات صلة بآليات وطرق تقديم المعارف التعليمية للتلاميذ بالغرف الصفية ومايصاحبها من حوافزوتقنيات تربوية حديثة وتشجيعية حينا وتعنيف للتلاميذ حيناَ آخـر، بوقت قدم ثلة من الأطفال المتسربين "فقرة أجمل النصوص"، أهلت أصحابها لقراءتها بإعتبارها أفضل النصوص المقدمة من مختلف الجمعيات المشاركة، ومنها على سبيل الذكرنصاَ للطفلة " نورة مصطفى صالح" وجاء فيها "تحية طيبة، تركت المدرسـة وكنت في الصف الرابـع إبتدائي ولم أعرف القراءة ولا الكتابة، والتحقتُ في الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، وبدأتُ أَتعلم كتابة النصوص ومنها النص السردي الواضح في تسلسل الأحداث، وقد تم تعزيزالثقة بالنفس لقراءة الجريدة، وبعد أن تعلمت القراءة والكتابة مع مجموعة من المتعلمين أصبحت أتواصل عن طريق الحوار البنًاء مع عائلتي ومحيطي واصدقائي وصديقاتي للتوصل بالإقناع والمشاركة بالآراء لحل مايواجهنا من مشاكل اجتماعية وأقتصادية. وشكـراَ"

يُشارْ إلى أن الشبكة العربية للتربية الشعبية تضم بعضويتها "98" جمعية لبنانية وفلسطينية، وتعمل على تنمية الإلتزام بين كافة الأعضاء لدعم وتصحيح المسار التربوي بكافة تفرعاته على المستويين اللبناني والفلسطيني وعبرنشاطات خاصة بكل جمعية، وتسعى للفت أنتباه كافة الهيئات الرسمية التربوية إضافة لمنظمة الانروا لإيلاء الشراكة مع المجتمع المدني أهمية أساسية ببلورة وصناعة التوجهات التربوية التجديدية على المستوى الكمي والكيفي، بما فيه تطويرشؤون رعاية الطفولة المبكرة، والنهوض بالمدرسـة لتلعب دورها كحجرزاوية ببناء مجتمع ديمقراطي حقوقي حديث، وتستهدف بنشاطات أسبوع العمل للحملة العالمية للتعليم ... في لبنان لفت إنتباه كافة الجهات التربوية لتامين الحماية اللازمة للأطفال وحقهم بالتعلم والحماية والامن وفقاَ للوصايا التربوية العشرة التي صاغها الإئتلاف الوطني.

من جهتها مسؤولة برنامج محوالأمية بمكتبة هدى شعلان "فوزية أبوالخير" ردت مشاركة فريقها من الأطفال لعضوية الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية بالشبكة ومشاركته بالنشاطات التربوية وإلتزامه بمتابعة الدورات التدربية وملاحقة المستجدات، وأثنت على القيمين بالشبكة وفي مقدمتهم أمينها العام السيد زاهي عازار.