السبت 31 كانون الأول 2011

جال وفد من "لجنة المتابعة الفلسطينية" في مخيم عين الحلوة برئاسة أمين السر عبد مقدح على قائد المقر العام لحركة "فتح" اللواء منير المقدح وقائد "الكفاح المسلّح" العميد "اللينو"، ثم عقد الوفد في قاعة "لوبيا" في حي حطين مؤتمراً شعبياً شارك فيه وجهاء وفاعليات المنطقة، اضافة الى بعض ممثلي القوى الفلسطينية.

ويأتي هذتا الإجتماع غداة إنفجار قنبلة يدوية في "حي طيطبا" داخل مخيم عين الحلوة، وأوضحت مصادر فلسطينية لـ "NOW Lebanon"، أن" القنبلة انفجرت قرب منزل أحد "الفتحاويين" في الحي ولكن الأضرار إقتصرت على الأضرار المادية فقط"، مشيرة إلى أن "هذه محاولة جديدة لتوتير الأوضاع"، علماً أنها المرة الثالثة التي تنفجر فيها قنبلة في ذات المكان في غضون أسابيع قليلة.

إلى ذلك، ذكرت مصادر فلسطينية لـ "NOW Lebanon" أن "قيادة الساحة في حركة "فتح" في لبنان عقدت اجتماعاً في مخيم المية ومية برئاسة أمين سر الحركة فتحي ابو العردات حيث جرى مناقشة الوضع الامني في عين الحلوة على ضوء براءة عبد غزي من تهمة قتل مرافقي "اللينو". كما ناقش المجتمعون سبل عدم الانجرار الى اي فتنة، في ضوء ترقّب زيارة عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" المشرف على الساحة اللبنانية عزام الأحمد الى لبنان في غضون اليومين المقبلين، وعلى الأرجح في الثالث من كانون الثاني المقبل، من أجل متابعة التطورات الأمنية في عين الحلوة وبعض الخلافات داخل حركة فتح.

وفي هذا الخصوص، قال قائد "قوات الامن الوطني" في لبنان اللواء صبحي أبو عرب للموقع إن "المشاركين ناقشوا سبل الحفاظ على الهدوء والاستقرار الذي يسود المخيم وتحصينه بالتوافق مع كافة القوى الوطنية والاسلامية، إضافة إلى الإحتفالات التي تعتزم حركة "فتح" القيام بها في ذكرى انطلاقتها"، مشدداً على أن "فتح هي "أم الصبي" وستبقى قوية وموحدة".

وفي سياق متصل، ألغت حركة "فتح" جميع الاحتفالات في ذكرى انطلاقتها في مخيم عين الحلوة نتيجة الاوضاع الأمنية التي شهدها في الايام الماضية، وأبقت فقط على اضاءة الشعلة نظرا لما لها من رمزية نضالية واستبدلت المكان الى ساحة نادي "عيلبون" عند الطرف الجنوبي اي في دائرة مغلقة امنيا لها، بعدما كانت جرت العادة في إضاءتها في الشارع الفوقاني، هذا بالإضافة الى تنظيم مهرجان سياسي في قاعة زياد الاطرش يوم الجمعة في 6 كانون الثاني المقبل، وقررت الابقاء على كل احتفالاتها في جميع المناطق والمخيمات الفلسطينية كالعادة.

المصدر: لبنان الآن