القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

إحتفالات «يوم الأرض» عمّت المناطق والمخيمات الفلسطينية: تشديد على الوحدة والعودة والتحرير والإشادة بالمقاومة

إحتفالات «يوم الأرض» عمّت المناطق والمخيمات الفلسطينية: تشديد على الوحدة والعودة والتحرير والإشادة بالمقاومة


السبت، 30 آذار، 2013

أحيت المنظمات والاحزاب والجمعيات اللبنانية والفلسطينية «يوم الأرض» في المناطق اللبنانية والفلسطينية، كعادتها في»الثلاثين من آذار من كل عام.

فتقديراً لدور مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني، أقام «المنتدى القومي العربي» في «دار الندوة» أمسية تكريمية لأحد رواد العمل المدني والإنساني الفلسطيني في «يوم الأرض» قاسم عينا المدير العام للمؤسسة الوطنية للرعاية الاجتماعية «بيت أطفال الصمود»، حضره اضافة إلى المتحدثين: سفير فلسطين في لبنان اشرف دبور، رئيس مجلس ادارة المؤسسة الوطنية للرعاية الاجتماعية الدكتورة نجلا نصير بشور، الدكتور صلاح الدين الدباغ، السفير جهاد كرم، الدكتور مصطفى حجازي، الدكتور عبد الملك سكرية، عبد الهادي محيسن رئيس جمعية «خريجي جامعة بيروت العربية»، سامية خرطبيل رئيسة «الاتحاد النسائي العربي الفلسطيني»، وفاء اليسير رئيسة جمعية «المساعدات النرويجية»، حسنة رضا مكداش رئيسة جمعية «انعاش المخيم»، علي عبود ممثلا مؤسسة «عامل»، علي فيصل مسؤول «الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين»، مروان عبد العال مسؤول «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين»، محمد بكري «جبهة التحرير العربية».

كما حضر أعضاء اللجنة التنفيذية للمنتدى المحامي خليل بركات، رحاب مكحل، الدكتور رياض خليفة، الدكتور سمير صباغ، سمير شركس، محمد قليلات، وعضو قيادة «التنظيم الشعبي الناصري» مصباح الزين.

افتتح الامسية الوزير السابق بشارة مرهج، وقدم الخطباء منسق انشطة المنتدى عبدالله عبد الحميد، ثم تحدث توفيق عسيران رئيس جمعية «تنظيم الاسرة»، الحاج فتحي ابو العردات باسم «منظمة التحرير الفلسطينية»، النائب السابق بهاء الدين عيتاني باسم «دار الندوة» أبو عماد رامز مسؤول «الجبهة الشعبية – القيادة العامة»، مأمون مكحل رئيس جمعية شبيبة الهدى، عبد الله بركة باسم العاملين في «بيت اطفال الصمود» والدكتور حيدر دقماق رئيس جمعية «القدس الفكرية الثقافية».

ثم كانت كلمة «المنتدى القومي العربي» ألقاها الرئيس المؤسس للمنتدى معن بشور الذي قال: بين ابناء الارض، التي نحيي ذكرى يومها، من يسكن تلك الارض متشبثاً بها، وبهويتها، ومن ما زالت تسكنه الارض وتتشبث بانتمائه، من بين ابناء الارض هؤلاء المكرم بيننا اليوم قاسم عينا الذي بذل حياته وما زال في خدمة شعبه واهله والانسان الفلسطيني اينما كان».

وأشار المحتفى به عينا الى «ان التكريم هو لكل الشعب الفلسطيني للاسرى والمعتقلين وللشهداء ولكل عامل في المؤسسة»، كما وجه عينا «التحية إلى اهالي فلسطين 48 وحيفا ويافا وعكا والقدس وبأن فلسطين دولتنا من البحر إلى النهر».

وفي الختام قام بشور والدكتور رياض خليفة عضو اللجنة التنفيذية للمنتدى بتسليم عينا درعاً تقديرية لجهوده وتفانيه في العمل الانساني.

واقام «المجلس الاسلامي الفلسطيني في لبنان والشتات» و«تكتل الجمعيات والروابط الاهلية اللبنانية لدعم المقاومة والانتفاضة في فلسطين» لقاءً تضامنياً بمناسبة «يوم الأرض» دعماً للشعب العربي الفلسطيني ومن اجل القدس، وذلك بحضور العميد مصطفى حمدان امين الهيئة القيادية لحركة «المرابطون»، السفير السوري علي عبد الكريم علي، السفير الايراني الدكتور غضنفر ركن آبادي، خالد عبادي ممثل سفير فلسطين، يحيى غدار والدكتور سامي عبد الباقي، الشيخ محمد نمر الزغموت رئيس «المجلس الاسلامي الفلسطيني في لبنان والشتات»، وعدد من علماء الدين وروساء جمعيات وروابط لبنانية وممثلي الفصائل والقوى الفلسطينية في لبنان وحشد من المهتمين بالقضية الفلسطينية، وذلك بقاعة مركز طبارة الصنائع.

كما اقامت الفصائل الفلسطينية اعتصاماً جماهيرياً في مخيم برج البراجنة حضره ممثلي الفصائل واللجان الشعبية والاتحادات والروابط وحشد من اهالي المخيم.

بداية القى احمد مصطفى عضو قيادة «الجبهة الديمقراطية في لبنان» كلمة فصائل «منظمة التحرير الفلسطينية»، ابو لواء مسؤول العلاقات السياسية لحركة «الجهاد الاسلامي» في بيروت كلمة التحالف، ثم القى الشيخ محمد عبد الحليم كلمة اهل المخيم جدد العهد للشهداء بالسير على خطاهم حتى تحقيق اهداف الشعب..».

ومن صور أفاد مراسل «اللواء» جمال خليل أنه احياءاَ لذكرى «يوم الارض» و»أسبوع الشهداء» أقامت «حركة المقاومة الاسلامية ـ حماس» لقاءا جماهيريا في قاعة «المجمع الاسلامي الخيري» في مخيم البص، حضره لفيف من العلماء، ممثلين عن الاحزاب والقوى والفصائل اللبنانية والفلسطينية، ومخاتير المنطقة، الشيخ عصام كسّاب ممثلا مفتي صور ومنطقتها الشيخ مدرار الحبال، الشيخ علي ياسين رئيس «لقاء علماء صور»، رئيس بلدية عيتيت وممثلين عن النقابات واللجان الاهلية والشعبية ومؤسسات المجتمع المدني.

كلمة الفصائل الفلسطينية ألقاها عضو «اللجنة المركزية للجبهة الشعبية» أحمد مراد الذي أكد تمسك الشعب الفلسطيني بارضه التي اخرج منها بفعل الاحتلال الصهيوني».

وألقى كلمة الاحزاب والقوى اللبنانية عضو قيادة «حزب الله» الشيخ أحمد مراد حيث أكد «أن أرض فلسطين أمانة في أعناق العرب والمسلمين وعليهم جميعا نصرة الشعب الفلسطيني وتقديم كل أشكال الدعم له حتى تحرير كامل ترابه من الغاصبين الصهاينة»

ثم تحدث عضو القيادة السياسية لـ»حركة المقاومة الاسلامية - حماس» في لبنان جهاد طه، مؤكداً «ان انتفاضة يوم الارض ستبقى محطة بارزة يستلهم منها الشعب الفلسطيني معاني الصمود والثبات والتحدي ضد الجرائم الصهيونية»، قائلا «أن القدس والأقصى سيظلان حاضران في وجدان كل العرب والمسلمين، وهما عنوان قضيتنا»،.. مؤكدا «حرص الحركة على التمسك بانجاز المصالحة الوطنية»، داعيا «الجميع لتطبيق كافة بنود المصالحة».

وفيما يتعلق بموضوع الاسرى شدد طه على عدم تخلي حركته عن الاسرى في سجون الاحتلال الصهيوني قائلا: «لن يهدأ لنا بال حتى نحقق الحرية لقادتنا وأبنائنا الذين ضحوا بأغلى ما يملكون من أجل الحرية».

كما نظمت «الجبهة الشعبية - القيادة العامة» اعتصاما حاشدا أمام مركز «الاونروا» في مخيم البص - صور للمناسبة، شارك فيه ممثلون عن فصائل المقاومة الفلسطينية واللبنانية وحشد من الحضور.

وألقى عضو القيادة السياسية في حركة «حماس» جهاد طه كلمة أكد فيها التمسك بخيار المقاومة والصمود ورفض سياسات التنازل، والتوحد على أساس برنامج إنقاذ وطني لمواجهة التحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني وقضيته، داعيا الدول والشعوب العربية الاسلامية الى تحمل مسؤولياتها التاريخية واعتماد استراتيجية عملية وفاعلة لمواجهة التحديات والغطرسة الصهيونية.

وألقى عضو اللجنة المركزية في «الجبهة الشعبية - القيادة العامة» ابو وائل عصام كلمة شدد فيها على «ان الشعب الفلسطيني بهذه المناسبة بات يشكل رمزا وضرورة سياسية صعبة في ظل الظروف الصعبة والمؤامرات التي تحاك من قبل الادارة الاميركية والعدو الاسرائيلي، الذي وصلته جرعة اضافية من الدعم الاميركي خلال زيارة اوباما الى فلسطين المحتلة»، لافتا الى «ان هذه الجرعة الجديدة هي برسم الانظمة العربية التي باتت غائبة كليا عن الشعب الفلسطيني وقضيته».

وختم مؤكداً مواصلة خيار المقاومة لاسترجاع فلسطين وتوحيد الساحة الفلسطينية وقال: «نحن مع السلم الاهلي اللبناني»، نافيا الدخول بأي صراع لبناني - لبناني لان عافية لبنان وأمنه واستقراره هو عامل قوة للشعب الفلسطيني.

ومن صيدا أفاد مكتب «اللـواء»أن أمين عام «التنظيم الشعبي الناصري» الدكتور أسامة سعد أشاد بـ «تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه، وبإصراره على استعادة أراضيه المحتلة التي ضحى من أجلها بألوف الشهداء».

وقال: «منذ ما يزيد عن ثمانية عقود يكافح الشعب الفلسطيني ضد الاستعمار الاستيطاني الصهيوني لأرض فلسطين، ويواجه ببطولة الكيان الصهيوني المغتصب والمدعوم من الولايات المتحدة وبقية الدول الاستعمارية، وعلى الرغم من تخلي الأنظمة العربية عن القضية الفلسطينية لا تزال شعلة المقاومة تنير الدرب للمكافحين الصامدين على طريق العودة والتحرير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشريف».

وشدد على «أن القضية فلسطين تبقى القضية المركزية للأمة العربية، وأن الكيان الصهيوني سيبقى العدو لهذه الأمة، على الرغم من المخطط الأميركي الهادف إلى تصفية القضية الفلسطينية وتحويل العداء لإسرائيل إلى عداء بين العرب أنفسهم على أساس الانتماءات الدينية والمذهبية المختلفة».

واصدرت «الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين» بياناً بالمناسبة، معتبرة ان هذا اليوم يحتفل فيه الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وغزة وفي مناطق اللجوء والشتات، وهو يوم سطر فيه شعبنا اسمى صور الصمود والملاحم البطولية في الدفاع عن الارض، والتصدي للمخطط الصهيوين بمصادرة عشرات آلاف الدونمات من اراضي المواطنين العرب في اطار السيطرة على ما تبقى من الاراضي وتهويد الجليل والمثلث والنقب.

اضاف البيان: «تحل الذكرى هذا العام في ظل استمرار العدوان الاسرائيلي، وتواصل السياسة الاستيطانية التي باتت تهدد بضياع الارض الفلسطينية في ظل حالة الانقسام التي يعيشها الوضع الداخلي، هذا الانقسام الذي شجع العدو على التمادي في عدوانه لفرض رؤيته للحل القائم على فرض الواقع الاستيطاني وتهويد القدس العربية وفرض مفهوم «يهودية دولة اسرائيل» بما يضع الفلسطينيين الذين يبقوا متمسكين بأرضهم في المثلث والجليل والنقب امام رياح «الترانسفير».

وأكدت الجبهة تمسكها بحق العودة وفق القرار 194، للشعب الفلسطيني في لبنان، ورفض جميع مشاريع التهجير، مشددة على حرص الشعب الفلسطيني على امن واستقرار المخيمات وعلاقتها بالجوار اللبناني.

ودعت للإسراع في تنظيم الحالة الفلسطينية في لبنان من خلال تعزيز المكانة التمثيلية لمنظمةالتحرير الفلسطينية، وتشكيل قيادة سياسية موحدة تشارك فيها جميع القوى والتيارات السياسية من اجل حماية الوجود الفلسطيني.

داعية الى تحصين المخيمات وإبعادها عن اية تداعيات سلبية للأزمات الداخلية والاقليمية.

كما دعت الدولة اللبنانية ووكالة الغوث الى لفتة انسانية تجاه النازحين الفلسطينيين واغاثتهم لحين عودتهم الى سوريا.

وفي يوم الأرض يقيم «الشباب القومي العربي»، خيمة «باب النصر» في صيدا، من التاسعة صباحاً حتى التاسعة مساءً اليوم (السبت)، حيث سيقام معرض صور من «النكبة حتى الانتفاضة»، كما ستقام فعاليات وأنشطة متعددة.

كما ستنطلق الحادية عشرة من صباح غد (الأحد) في «دار الندوة» فعاليات «ملتقى التواصل الشبابي اللبناني – الفلسطيني»، الذي دعت إليه جمعية «شبيبة الهدى»، كإطار للتفاعل المتصاعد بين شباب لبنان وشباب فلسطين على طريق تعزيز الأخوّة اللبنانية – الفلسطينية.

المصدر: اللواء