القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

إحياء الذكرى الـ30 لمجزرة صبرا وشاتيلا

إحياء الذكرى الـ30 لمجزرة صبرا وشاتيلا
 

الأربعاء، 19 أيلول، 2012

أحيت اللجنة الدولية لإحياء ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا "كي لا ننسى" بالتعاون مع بلدية الغبيري الذكرى الثلاثين لمجزرة صبرا وشاتيلا في قاعة رسالات في بئر حسن.

شارك في إحياء الذكرى وفد من مكتب القدس في تيار المستقبل برئاسة الزميل باسم سعد.

بدأ الاحتفال بالنشيدين اللبناني والفلسطيني ثم تلاه كلمة عوائل الشهداء ألقتها الأخت شهيرة قالت فيها: "نحن بعد مرور 30 عاماً أكثر إصراراً على المجتمع الدولي بمعاقبة المجرمين".

وألقت كلمة الوفود الأجنبية أنطوانيت كارنين جاء فيها: "صبرا وشاتيلا لم تمحَ من الذاكرة والقضية الفلسطينية أصبحت قضية الرأي العام الذي بدأ يتحرك بشكل جيد يتذكر جميع المجازر ونحن نتحرك من أجل دعم هذه القضية الأساسية للشعب الفلسطيني وحقه بالعودة إلى وطنه، وعلى الدول المستضيفة أن تعطي الفلسطينيين حقهم في العمل وحقهم في الحياة لحين عودتهم إلى ديارهم".

وتحدث سفير فلسطين أشرف دبور فذكر بـ"سلسلة المجازر الاسرائيلية في دير ياسين وقبيه وكفر قاسم وغيرها الى ان استكملت بالمجزرة التي ارتكبت بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني في صبرا وشاتيلا واضيفت الى الصفحات السوداء في السجل الاجرامي الاسرائيلي الطويل بحق شعبنا".

واضاف: "اخوتنا اللبنانيين لكم منا العهد بأن نكون الداعمين للسلم الاهلي وبعدم التدخل في الشأن اللبناني الداخلي والوقوف في وجه كل محاولات إقحامنا في أية تجاذبات في لبنان، ونؤكد أن هذا الموقف باجماع وطني فلسطيني شامل وعلى كافة المستويات القيادية والشعبية، وسنحافظ على الثقة المتبادلة التي تجمعنا والعلاقات الاخوية واحترام سيادة لبنان مع تأكيدنا على التمسك المطلق بحق العودة الى وطننا فلسطين ورفضنا التوطين والتهجير ولنا كل الثقة بكم وبالعمل على إقرار الحقوق الانسانية لشعبنا وتحسين ظروفه المعيشيه وفقاً للقانون الدولي الانساني الذي يكفل الحق في العيش بكرامة".

وحيا رئيس بلدية الغبيري محمد الخنسا "الوفود الأجنية، التي تأتي كل عام لتشاركنا في إحياء هذه الذكرى، ولتقول لإسرائيل سنبقى شاهدين على هول المجزرة وعلى معاناة الشعب الفلسطيني داخل فلسطين وخارجها".

واختتم الاحتفال بمسيرة باتجاه المقبرة المركزيه لمجزرة صبرا وشاتيلا حيث وضعت أكاليل من الورد على النصب التذكاري باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وسفارة دولة فلسطين في لبنان، ومنظمة التحرير الفلسطينية وأهالي الشهداء.

وتزامناً نظمت فصائل منظمة التحرير والتحالف والمؤسسات الأهلية ومتضامنون أجانب مسيرة انطلقت من مخيم شاتيلا إلى مقبرة شهداء مجزرة صبرا وشاتيلا حيث وضعت الاكاليل على النصب التذكاري للشهداء باسم المنظمة وحركة فتح وأهالي الشهداء.

ودعا أمين سر حركة فتح في لبنان فتحي أبو العردات المجتمع الدولي الى القيام بواجبه الانساني والاخلاقي لمحاسبة مرتكبي هذه المجرزة.

"جبهة التحرير"

وقام وفد قيادي من "جبهة التحرير الفلسطينية" برئاسة عضو المكتب السياسي للجبهة عباس الجمعة، بوضع إكليل من الزهور، باسم أمينها العام واصل أبو يوسف، على أضرحة شهداء مجزرة صبرا وشاتيلا، وقرأ الفاتحة عن أرواح الشهداء.

ورأى الجمعة أن "دماء ضحايا مجزرة صبرا وشاتيلا مثلت الطلقة الأولى لجبهة المقاومة الوطنية اللبنانية، ومهدت الطريق نحو تحرير الأرض من الاحتلال الصهيوني، لما قدمته من نماذج للصمود وبما أثرت به على المستوى العالمي".

المصدر: المستقبل