أحيت «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» الذكرى الرابعة والأربعين لانطلاقتها، في احتفال أقيم في قاعة «المركز الثقافي الفلسطيني» في مخيم الجليل قرب بعلبك أمس، حضره النائب كامل الرفاعي، ورئيس بلدية بعلبك هاشم عثمان، ومسؤولو الفصائل الفلسطينية، والأحزاب الوطنية، والإسلامية.

في الاحتفال، دعا مسؤول العلاقات السياسية في «حزب الله» في البقاع الشيخ سهيل عودة «الحكومة اللبنانية لإعطاء الحقوق المدنية والإنسانية للفلسطينيين في لبنان»، وداعياً كذلك إلى «الوحدة الوطنية والإسلامية في الداخل وتكريسها مع الخارج للمواجهة مع العدو الصهيوني». وشدّد عضو قيادة إقليم لبنان في «حركة فتح» أبو أحمد نايف عثمان، في كلمة باسم «منظمة التحرير»، على أن «انطلاقة الشعبية أرست مفهوماً جديداً، ورسمت حدود المعركة المقبلة»، مؤكداً أن «فتح تنطلق بجدية كاملة لإتمام المصالحة الفلسطينية لأنها الإطار الجامع لكل أشكال النضال الفلسطيني».

وأشار عضو اللجنة المركزية لـ «الجبهة الشعبية» أحمد شاهين إلى أن «الهدف فلسطين وسيبقى حتى تحريرها»، معتبراً «أن الخلاف من أجل فلسطين، كما أن الاتفاق أيضاً من أجلها، والخطر الحقيقي إذا اختلفنا على فلسطين». وناشد «كبار المسؤولين في الحكومة اللبنانية أن يضعوا مواقفهم حيز التنفيذ لجهة إعطاء الحقوق الإنسانية والاجتماعية للفلسطينيين»، معتبراً أن «إعطاء الحقوق هي مقدمة للعودة إلى فلسطين وليست خطوة على طريق التوطين».

المصدر: جريدة السفير