القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

إرباك في "حركة فتح" في لبنان

إرباك في "حركة فتح" في لبنان


الإثنين، 14 تشرين الثاني، 2016

أكدت مصادر فلسطينية ان حالة من الارباك تسود مسؤولي حركة «فتح» في لبنان على أبواب انعقاد المؤتمر السابع للحركة في 29 نوفمبر الجاري في رام الله، تَزامُناً مع «اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني»، على خلفية تقليص عدد المشاركين فيه الى ما يقارب 43 عضواً بعدما كان مقرَّراً مشاركة ما يزيد على 120 عضواً.

وأشارت المصادر الى ان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس «أبو مازن» قرر تقليص عدد المشاركين في المؤتمر العام الى 1400 عضو بعدما كان عددهم في المؤتمر السادس يزيد على 2300، وسط استبعاد كل الموالين للعميد محمد دحلان، وذلك لانتخاب 18 عضواً لـ «اللجنة المركزية» اضافة الى 4 يعيّنهم «ابو مازن»، ناهيك عن انتخاب 132 عضواً لـ «المجلس الثوري».

وأوضحت المصادر نفسها ان تداعيات خفض العدد انعكست على الساحة الفلسطينية في لبنان، حيث كان يتحضّر نحو 120 عضواً للمشاركة في هذا المؤتمر الذي يُعقد في ظروف بالغة الصعوبة داخلياً وعلى مستوى المنطقة والعالم بعد انتخاب الرئيس الاميركي دونالد ترامب، حيث يتعرض الرئيس عباس الى ضغوط كبيرة ويواجه تحديات مصيرية. وقد فوجئت الغالبية بعدم الموافقة على المشاركة، ما أثار موجة من الاستياء لا سيما ان بينها أسماء بارزة، فيما حسمت مشاركة أعضاء المجلس الثوري وهم اربعة: السفير اشرف دبور، امين سر الساحة فتحي أبو العردات، امنة جبريل وجمال قشمر، أعضاء قيادة الساحة، وأعضاء قيادة اقليم الحركة.

وكان لافتاً الموقف الاعتراضي الذي أطلقه المشرف العام لـ «التيار الاصلاحي الديموقراطي في حركة فتح» محمود عيسى «اللينو» معلناً «ان لا شرعيه للمؤتمر السابع لـ «فتح» وسنواجه مجتمعين ما ينتج عنه من مقررات، حفاظاً على هيبة فتح وتماسكها».

المصدر: الراي