القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الثلاثاء 10 حزيران 2025

إرتياح لبناني.. للدور الفلسطيني في كيفية التعاطي مع الازمة السياسية في لبنان

إرتياح لبناني.. للدور الفلسطيني في كيفية التعاطي مع الازمة السياسية في لبنان


الأربعاء، 15 تشرين الثاني، 2017

أرخت زيارة سفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور، الى مخيم عين الحلوة ولقاء "القوى الاسلامية" بظلال من الارتياح السياسي والأمني، بعدما خرج مطمئنا الى مدى الوعي والادراك الفلسطيني الوطني منه والاسلامي لدقة المرحلة وخطورتها في لبنان، في ظل الازمة السياسية في أعقاب إستقالة الرئيس سعد الحريري وتداعياتها ما يقطع الطريق على اي استدراج ويتطلب التنسيق على أعلى المستويات.

فقد أكدت مصادر فلسطينية لـ "صدى البلد"، أن السفير دبور نقل "رسالة" من الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن" الى نظيره اللبناني ميشال عون، خلال استقباله سفراء الدول العربية، أكد فيها أن الموقف الرسمي واضح في عدم التدخل بالشوون اللبنانية والعربية مهما إشتدت الخلافات، واننا في لبنان حريصون على حفظ أمن واستقرار المخيمات والسلم الاهلي".

رسالة السفير دبور "الشفهية"، جاءت في أعقاب لقاء جمع الرئيس عباس في مقر إقامته في عمان مع المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم، حيث إكتسب أهمية خاصة مع تسريب معلومات أن السعودية طلبت من الرئيس عباس قطع علاقة السلطة الوطنية مع ايران، فك الإرتباط الفلسطيني بما فيها حركة "فتح" في لبنان بالتنسيق مع "حزب الله" وإبلاغ "حماس" بقطع زياراتها الى الجمهورية الاسلامية في ايران، في أعقاب المصالحة "الفتحاوية الحمساوية" والإستياء السعودي من مسؤوليها لقيامهم مؤخرا بزيارة طهران، ثم لقاء الأمين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصر الله، ثم تقديم التعازي بوفاة والد قاسم سليماني في إيران، بينما أعرب الرئيس عباس عن رغبته بالبقاء على سياسة "النأي بالنفس" وبالإبتعاد عن "المحاور"، وتأكيد الحرص على حفظ أمن وأستقرار المخيمات والسلم الاهلي في لبنان.

أمام الموقف الفلسطيني والحراك السياسي السريع، ترى الاوساط الفلسطينية ان المخيمات تجاوزت مرحلة الخطر، وهناك ارتياح لبناني وتقدير عال لهذا الموقف والدور الايجابي والذي إنتقل من مرحلة الحياد الى السعي للمساهمة في حل الازمة اللبنانية وهو ما عبر عنه السفير دبور خلال لقائه الرئيس عون والمدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم.

توقيف ومنع

أمنيا، اوقفت مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب أوقفت الفلسطيني كمال ضرار بدر شقيق المطلوب الأبرز في مخيم عين الحلوة بلال بدر عند احد مداخل المخيم، حيث أشارت مصادر فلسطينية مطلعة ان بدر سلم نفسه الى مخابرات الجيش في الجنوب لانهاء ملفه الأمني.

هذا ودعت "القوة المشتركة الفلسطينية" في المخيم الى عدم اطلاق النار حيث أكدت إن الفصائل الوطنية والإسلامية وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية اللبنانية الحريصة على أمن واستقرار مخيمنا كما حرصنا على أمن واستقرار الجوار، اتفقت على التخلص من هذه العادة السيئة عبر تقديم كل مطلق للنار إلى القضاء اللبناني تحت سيادة القانون.

وقالت القوة في بيان، لقد كثرت في الفترة الأخيرة عادات سلبية ومسيئة لنا جميعا، وأهمها إطلاق النار بالمناسبات وبدون سبب، مما يرعب أهلنا وأطفالنا ويسيىء إلى الجوار اللبناني اللذي نعتبر أمنه من امننا كل ذلك بلا وعي لمخاطر هذه العادة السيئة.. إن القوة المشتركة تهيب لكم أن تأخذوا دوركم للتصدي لهذه العادة السيئة وذلك عبر توعية شبابنا بالآثار السلبية لهذه العادة السيئة وأخذ لجان الأحياء كذلك دورها بنشر الوعي في احيائنا مشكورين وأنتم يا مطلقوا النار، أنتم أبنائنا ونحن حريصون على مستقبلكم وأمن واستقرار مخيمنا نهيب بكم أن تكفوا عن ممارسة هذه العادة السيئة، فلنحافظ جميعآ على بندقية وجهتها البوصلة الفلسطينية وحماية مخيماتنا وليس بندقية للتوظيف أو الترويع نحن حريصون عليكم كونوا معنا حريصون على أهلنا وللعلم لن يكون العريس بمنأى عن الملاحقة والمحاسبة القانونية كما تبلغت القيادة الفلسطينية الوطنية والإسلامية بهذا القرار من مديرية المخابرات، فالقوة المشتركة منكم وإليكم كونوا شركائنا بحرصنا على مخيمنا والجوار اللبناني وأمن واستقرار أهلنا هذه أمانتنا وأمانتكم لنحافظ عليها معآ.

المصدر : البلد | محمد دهشة