إشكال بين فتح وإسلاميين في مخيم عين الحلوة

السبت، 06 تشرينالأول، 2012
توتر الوضع الأمني في مخيم عين الحلوة، بين «حركة فتح» و«فتح الإسلام»،
وذلك بعد إطلاق نار متبادل بين كادر في «فتح» يدعى خ. م.، محسوب على القائد السابق
للكفاح المسلح محمود عبد الحميد عيسى «اللينو»، وز. أ. ن. أحد قادة «فتح الاسلام» و«جند
الشام» في المخيم، ما أدى إلى جرح الأخير. وتردد أن إصابته غير خطرة، ونقل إلى أحد
المستشفيات للمعالجة.
كما أصيب خلال تبادل إطلاق النار كل من اللبناني
م. س. ويعمل سائق تاكسي، صودف وجوده في المخيم لحظة إطلاق النار. وتبين أن إصابته في
الرأس ووضعه خطر جداً، ونقل إلى «مركز لبيب الطبي» في صيدا للمعالجة، إضافة إلى إصابة
شخص فلسطيني ثالث من آل المقدح من المخيم. وعلى الأثر حصلت استنفارات متبادلة بين
«فتح» و«فتح الإسلام» والقوى السلفية. ووصفت مصادر أمنية الوضع بـ«الخطر جدا». وقد
سمع دوي رشقات نارية في أرجاء المخيم، ما أدى إلى حالة من الهلع بين الأهالي الذين
أخلوا طرق المخيم وأزقته، ولزموا بيوتهم. وعلم أن اتصالات على أعلى المستويات قادها
مسؤول مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب العميد علي شحرور، شملت مختلف المسؤولين الفلسطينيين
في «فتح» والقوى الإسلامية، ولجنة المتابعة، و«اللينو»، وقائد قوات الأمن الوطني الفلسطينية
صبحي أبو عرب، من أجل لجم الوضع الأمني، ووضع حد للاستنفارات المتبادلة.
المصدر: السفير - صيدا