إشكال عين الحلوة فردي وأحداث المخيم ليست بريئة
الخميس، 22 آذار، 2012
أكدت مصادر فلسطينية متابعة لـ "النشرة" أن "الاشكال الذي وقع فيه اطلاق النار في مخيم عين الحلوة كان بين مرافقي اللينو وابناء عمه، وهو اشكال فردي"، مشيرة الى ان "المخيم يشهد نزاعا داخل قيادات حركة "فتح" إثر التلاسن الذي حصل بين قائد الأمن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي أبو عرب، وقائد الكفاح المسلح الفلسطيني محمود عيسى اللينو الذي جرى حله وتحويله ودمجه بالامن الوطني الفلسطيني"، لافتة الى ان "اللينو يرفض هذا القرار خصوصا انه من أبو عرب، ويريد قرارا موقعا من رئيس السلطة الفلسطينية المنتهية ولايته محمود عباس حتى يقبل بعملية الدمج".
وأشارت المصادر إلى ان "الاحداث التي شهدها المخيم منذ ثلاثة أيام ليست بريئة وهناك أصابع وأطراف كانت توجه الفلسطينيين نحو حواجز الجيش لاحداث مشكلة ليظهر اللينو على أنه الوحيد القادر على الامساك بالوضع الامني في المخيم وانه باق كقائد للكفاح المسلح ويفرض القرارات حتى اذا وقع عليها عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الاحمد".
وشددت المصادر على انها "على تنسيق تام مع الجيش اللبناني لان الأمن في مخيم عين الحلوة ليس معزولا عن الأمن الصيداوي واللبناني"، مؤكدة ان "الجيش خفف من اجراءاته على مداخل المخيم" مشيرة الى ان "أبو محمد توفيق طه ما زال داخل المخيم ويلقى دعما من قوى مؤثرة تتواجد فيه وترفض تسليمه حتى الآن للجيش اللبناني، ما فاقم الأوضاع ووجه الأنظار الى المخيم".
المصدر: النشرة