القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

إضراب في مخيم البارد في الذكرى الثامنة على أحداثه

إضراب في مخيم البارد في الذكرى الثامنة على أحداثه


الخميس، 21 أيار، 2015

أعلنت قيادة المقاومة في الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية في بيان، أمس الأربعاء، الإضراب العام والشامل في مؤسسات ومراكز "الأونروا" في منطقة الشمال، والمشاركة في الإعتصام الجماهيري في خيمة الإعتصام في مخيم نهر البارد.

وأوضحت القيادة أن "هذا التحرّك يأتي في ذكرى مرور تسع سنوات على أحداث مخيم نهر البارد، التي تحل اليوم، وأن النزوح ما يزال مستمراً والمعاناة مستمرة، أما الإعمار فلم يُنجز منه سوى 34 في المئة، والتعويضات على عائلات الجزء الجديد من المخيم مجهولة، والأبنية المهدّمة لم يعد بنائها، والأونروا تقلّص من خدماتها وتوقف خطة الطوارئ الإستشفائية والإغاثية، وتُحوّل مئات المرضى إلى متسولين لصحتهم وعلاجهم".

ودعت "الأونروا والحكومة اللبنانية إلى التحرّك السريع لتأمين أموال الدعم من الدول المانحة، والإستجابة لمطالب أبناء المخيم بتسريع الإعمار واستمرار خطة الطوارئ الشاملة حتى الإنتهاء من إعمار كل المخيم، والتعويض على سكان الجزء الجديد من المخيم، وتحديد مواعيد زمنية للإنتهاء من عملية إعادة الإعمار التي طال إنتظارها".

كما طالبت "الأونروا ومديرها العام بوقف الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها بإعطاء مهلة زمنية لوقف عشرات العاملين والموظفين الفقراء من أبناء المخيم".

من جهته، أصدر مكتب شؤون اللاجئين في حركة "حماس" في الذكرى الثامنة لمعركة مخيم نهر البارد، بياناً انتقد فيه أداء "الأونروا" والدولة اللبنانية تجاه المخيم.

وطالبت "حماس" الدولة اللبنانية بـ"تنفيذ وعودها بإعادة الإعمار والعودة والتعويض، وإلغاء الحالة الأمنية المحيطة بالمخيم، والعمل على ما تعهّدت به بتحصيل أموال إعادة الإعمار من الدول المانحة، والضغط على الأونروا للتعجيل بإعادة الإعمار والتحقيق بالهدر، وتشكيل لجنة تحقيق بأسباب تأخر إعادة الإعمار، وكشف نتائج التحقيق لأصحاب الشأن، ومنهم أهالي المخيم.

وطالب البيان "الأونروا" والمدير الجديد ماتيوس سكمالي، بـ"التشدّد بإجراءات وقف الهدر المتمثل بضياع كثير من الأموال المخصصة لإعادة إعمار مخيم نهر البارد... وإطلاق نداء للمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته"، فضلاً عن "الإعتراف بالهدر الحاصل والإفصاح عن أسبابه التي توصلت إليها لجنة التحقيق بشفافية".

المصدر: السفير