القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

إطلاق "المرصد العربي لدعم فلسطين" في لبنان

 إطلاق "المرصد العربي لدعم فلسطين" في لبنان
 

الجمعة، 09 كانون الأول، 2011

أعلنت قوى سياسية وثقافية ومستقلة، عن إطلاق العمل بالمرصد العربي لدعم فلسطين، بالتزامن مع إطلاق المرصد في قطاع غزة، بهدف "رصد كل أدبيات ومواقف وتصريحات الحركات الشعبية في العالم العربي ومساءلتها عن موقع فلسطين والقضايا القومية في خطابها وسلوكها وبرامجها وتربيتها، وإصدار تقرير شهري بذلك".

وذكر مصدر إعلامي لبناني رسمي أورد الخبر اليوم الجمعة (9-12)، إن المرصد في الأراضي المحتلة سيقوم بمراسلة كل التجمعات السياسية في الوطن العربي لمساءلتها عن مواقفها وعلاقاتها مع الغرب.

ونقل المصدر بيان المرصد العربي لدعم فلسطين تم الإعلان فيه أن "فلسطين لم تكن هدفًا للدول الاستعمارية فحسب، بل مدخلا للسيطرة على كل بلادنا، ولأنها القضية المركزية للعرب فإن عبء تحريرها يقع على كل الشعوب العربية".

وأكد البيان "التمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية التي حددها الميثاق الوطني الفلسطيني، والقائمة على تحرير فلسطين كاملة وعودة أبنائها جميعًا إليها والالتزام باللاءات"، مؤيدًا "الوحدة الوطنية بين جميع القوى الفلسطينية من أجل توحيد الجهد والإمكانات لمواجهة العدو في معركة المصير، وتحرير فلسطين، وعودة أبنائها إليها".

ورأى البيان أن "طرح الاعتراف الشكلي بدويلة فلسطينية في حدود عام 1967 لا يخدم قضية فلسطين؛ إذ لا تتوفر لهذه الدويلة مقومات البقاء والاستمرار، وثمن هذا الاعتراف الشكلي هو تصفية القضية الفلسطينية وضرب النضال وتقويض الأمن القومي العربي".

واعتبر "الصراع مع العدو الصهيوني صراع وجود لا صراع حدود لا يتوقف أو ينتهي إلا بزوال الاحتلال، وعلينا مواصلة النضال بكافة أشكاله وعلى رأسه الكفاح المسلح"، لافتًا النظر إلى أن "العدو الصهيوني كيان عنصري استيطاني عدواني وتوسعي يقوم بدور وظيفي في خدمة مصالح الدول الاستعمارية"، رافضًا "إلغاء قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 3379 القاضي باعتبار الصهيونية شكلا من أشكال العنصرية والتمييز العنصري".

ورأى البيان، حسب ذات المصدر، إن "التغيرات في العالم العربي أربكت الدول الاستعمارية والعدو الصهيوني والرجعية العربية وخشيت من أخطار تهدد مصالحها ووجودها، فعمدت إلى حصار شعوبنا وافتعال المشاكل والضغوط الاقتصادية والعسكرية وخلق أزمات داخلية وإشعال الفتن وإثارة النعرات الطائفية والمذهبية بهدف قطع الطريق على أي عمل إصلاحي وتطويري في بلادنا".

واستغرب "عدم اهتمام كافة التحركات الشعبية في المنطقة العربية بالقضايا القومية وعلى رأسها الصراع مع العدو الصهيوني، مما يدل على قدرة العالم الاستعماري على استيعابها وتوجيهها".

وأكد بيان المرصد العربي لدعم فلسطين في لبنان والأرض المحتلة وفي كافة الدول العربية أنه سيقوم برصد كافة أدبيات وتصريحات الحركات الشعبية ومساءلتها عن موقع فلسطين والقضايا القومية في خطابها وسلوكها وبرامجها وتربيتها وإصدار تقرير شهري بذلك. كما سيقوم أعضاء المرصد من الأرض المحتلة بمراسلة كافة التجمعات السياسية في الوطن العربي لمساءلتها عن خطابها وسلوكها وعلاقاتها مع الغرب الاستعماري".

وناشد البيان جميع المثقفين والمناضلين العرب، أن يضعوا جهودهم كافة لردع ما أسماه بـ "الهجمة الصهيونية الجدية"، التي قال بأنها "تستهدف المقاومة وثقافتها"، كما قال البيان.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام