إطلاق «بوابة اللاجئين الفلسطينيين» ومجلة «رمّان» الثقافية

الخميس، 04 آب، 2016
يصدر خلال أيام موقعان إلكترونيان لمشروع فلسطيني شبابي جديد ومستقل:
الأوّل وهو موقع إعلامي يحمل اسم المؤسسة الحاضنة للموقعيْن: «بوابة اللاجئين الفلسطينيين»
والثاني هو لمجلّة «رمّان» الثقافية.
«بوابة اللاجئين الفلسطينيين»
مؤسسة إعلامية مستقلة يقع مقرّها في مخيّم مار الياس في بيروت، تعمل على
تغطية أخبار اللاجئين الفلسطينيين، وتسليط الضوء على أوضاعهم الإنسانية والمعيشية وقصصهم
وتجاربهم، وإتاحة الفرصة للصحفيين من الشباب والشابات لتطوير مهارتهم الإعلامية. تعطي
الأولوية لكل ما يتعلق بالشأن الفلسطيني سواء كان سياسياً أو حقوقياً أو اقتصادياً
أو معيشياً أو ثقافياً، ويحاول إثارة المواضيع والأخبار المعبرة عن أوضاع وشؤون اللاجئين
الفلسطينيين وبشكل خاص فلسطينيي سوريا.
يقسم الموقع اهتماماته إلى قسميْن أساسيّيْن، أولهما فلسطينيي سوريا،
حيث يركز بتغطيته الإخبارية على أحوال اللاجئين الفلسطينيين داخل سوريا، وما يتعرضون
له من انتهاكات، ويرصد أوضاعهم الإنسانية والمعيشية بالصوت والصورة، مع التركيز على
نقل المعلومة من خلال الفيديو والإنفوغرافيك والتقرير المصوّر من المخيّمات. إضافة
إلى تقديم تقارير دورية ودراسات بحثية وتحليلية تتعلق بأوضاع وحقوق وقضايا اللاجئين
في سوريا.
وثانيهما هم اللاجئون الفلسطينيون حول العالم حيث تركّز كذلك على متابعة
ورصد الأخبار المتعلقة باللاجئين الفلسطينيين ومواكبة التطورات والسياسات والقوانين
المتعلقة بهم والتي تصدر عن مختلف الجهات والمنظمات الدولية المهتمة بقضايا اللاجئين
الفلسطينيين.
بعد أيّام من إطلاق موقع «البوّابة» ستنطلق مجلّة «رمّان» الثقافية، على
أن تُلحقهما المؤسّسة بقناتيْن: الأولى يوتيوب والثانية راديو.
مجلة «رمّان» الثقافية
تعرّف المجلّة نفسها كإلكترونيّة ثقافية فلسطينية تُعنى بالفنون والآداب،
نَصّاً ونقداً وتعليقاً، وبالسياسة كجزء حيوي من الحالة الثقافية، في المشرق العربي
تحديداً حيث التأثير مباشر للقضيّة الفلسطينيّة وفيها. تتقصّد المجلّة إتاحة مساحة
واسعة للرأي في محتواها، مهما كانت طبيعة المادة، فهي لا تقدّم خدمة ثقافية للقارئ
أو تعريفاً حيادياً بالنّتاج الثقافي الفلسطيني والمشرقي والعربي والعالمي، بل رأياً
ذاتياً بها. للمجلة، أو لكتّابها، رأي في ما يتم تناوله.
وتكمل، قد يكون ذلك خياراً صحافياً غير تقليدي، لكنّه بالأساس يأتي لحاجة
رمّان، وما تمثّله، في التّعبير الحر والتّفكير بصوت عالٍ والتمسّك بالحق في إبداء
الرأي بالشّيء في الحديث، أو الكتابة، عنه.
أمّا ما تمثّله المجلّة، أو ما تحاول أن تكون جزءاً منه فهو فلسطينيو
سوريا ولبنان وكل المخيّمات والشّتات، وفلسطينيو الدّاخل على كل الأرض الفلسطينية.
ستحاول أن تكون صوت هؤلاء المشتّت، أو واحداً من أصواتهم.
وترى المجلّة أنّ فلسطين الفكرة هي الحياة والجمال، وأنّها بالتالي لا
يمكن إلا أن تكون على الطّرف النّقيض تماماً من الطّغيان بكل أشكاله، عسكرياً كان أم
دينياً أم مدنياً، سياسياً أم اجتماعياً، أجنبياً أم محلياً، وما تنشره المجلّة ينطلق
من فكرة فلسطين هذه، في مضمونها الثّقافي والسّياسي والاجتماعي.
كما يشير التّعريف إلى أن المجلّة ستقدّم رأياً في المسائل الثقافية،
والسياسية بقدر ما كانت ثقافية، ولا ترى فصلاً جوهرياً بين الثقافي والسياسي. ستحاول،
وهي المستقلّة، أن تكون جريئة وحديثة ومختلفة، ستكون مع مقاومة شعوبنا وثوراتها، مع
حرّياتها الإبداعيّة والمدنيّة، مع حقوقها، الفردية والجماعية، في هذه الحرّيات، ستحاول
أن تقدّم ثقافة تشبه فكرة فلسطين التي نحبّ، في الآداب والفنون وكل جماليات هذا الكون.
يحرّر المجلّة من فرنسا الكاتب الفلسطيني سليم البيك أمّا موقع البوّابة
فيديره ويحرّره مجموعة من الصحافيين والنّاشطين الشّباب الفلسطينيين المقيمين في بيروت.
المصدر: القدس العربي