إطلاق حملة دولية للمحافظة على التراث الفلسطيني «تراثنا مقاومة»

الثلاثاء، 01 تشرين الأول، 2019
أطلق المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج -الاثنين-
"الحملة الدولية للحفاظ على التراث الفلسطيني"، بالتعاون مع الجمعية التركية
للتضامن مع فلسطين "فيدار"، ومؤسسة "تقاليد للثقافة والتراث الفلسطيني"،
ومشاركة المؤسسات الفلسطينية العاملة حول العالم.
وانطلقت الحملة تحت شعار "تراثنا مقاومة"،
كجزء من مقاومة الشعب الفلسطيني للاحتلال "الإسرائيلي"، واستعادة الحقوق
المسلوبة، ومنع سرقة التراث الفلسطيني.
وتهدف الحملة الدولية -وفق المؤتمر الشعبي- إلى
فضح ممارسات الاحتلال، خاصة المتعلقة بمحاولاته سرقة التراث الفلسطيني بجميع أشكاله.
كما تعمل الحملة على إشراك مكونات الشعب الفلسطيني
في هذه الحملة التي تعد جزءا من المشروع الوطني التحرري النضالي في مقاومة المحتل الغاصب.
وتبلغ الحملة الإلكترونية ذروتها في يوم التراث
الفلسطيني الذي يصادف السابع من أكتوبر/تشرين الأول من كل عام.
وتستمر الحملة شهرا، تطلق خلالها جائزة "المحافظة
على التراث الفلسطيني"، بالإضافة إلى تنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة والمعارض
التراثية.
وأشار محمد مشينش، رئيس منسقية المؤتمر الشعبي لفلسطينيي
الخارج في تركيا، إلى أن الحملة "صرخة في وجه المحتل الصهيوني، بأن هذا الشعب
لن يتنازل عن تراثه الفلسطيني، وأنه لا يقبل بأن تمتد يد الاحتلال إلى مورثه التراثي
والحضاري".
وأضاف: "نظمنا هذه الحملة، لكي نحافظ على تراثنا،
ولأن طعامنا فيه رائحة فلسطين، والدبكة فيها الروح التي تتجاوز الحدود، والغرزة هي
عقد الرباط مع فلسطين، والقمباز هو تاج الرأس".
وأكد مشينش أن الاحتلال يسعى باستمرار إلى سرقة
التراث الفلسطيني؛ "لأن هذا الاحتلال بلا تراث، وبلا جذور وبلا عنوان".
من جهته أشار المدير التنفيذي لمؤسسة تقاليد سعيد
سليمان إلى أنه من المتوقع أن تلقى الحملة تفاعلا كبيرا من أبناء الشعب الفلسطيني بجميع
مكوناته، وأن مقاومة المحتل تتعدد أشكالها وأساليبها، ومنها المحافظة على التراث وحمايته
من السرقة.
ودعا القائمون على الحملة عموم الشعب الفلسطيني
إلى المشاركة الفاعلة من خلال تسجيل فيديوهات قصيرة، تعرض خلالها منتجات وأعمال من
التراث الفلسطيني، والتغريد على وسم #هاظا_النا.