القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

إعتصام في ساحة الشهداء بالذكرى الخامسة لنكبة البارد لتسريع إعادة الإعمار وإلغاء التصاريح

إعتصام في ساحة الشهداء بالذكرى الخامسة لنكبة البارد لتسريع إعادة الإعمار وإلغاء التصاريح
 

الخميس، 03 أيار، 2012

شارك في الإعتصام أمين سر حركة "فتح" في لبنان وفصائل منظمة التحرير فتحي أبو العردات، وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية علي فيصل، وعضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية ومسؤول ملف نهر البارد مروان عبد العال، وممثل حركة "الجهاد الإسلامي" أبو وسام محمود، وممثل حركة "حماس" عضو قيادة حماس أبو العبد مشهور، ومسؤول الجبهة الشعبية القيادة العامة رامز مصطفى، وممثل اللجان الشعبية في الشمال جمال أبو علي، وأمين سر حركة "فتح في بيروت العميد سمير أبو عفش، وأعضاء المنطقة، وممثلو اللجان الشعبية، ومؤسسات المجتمع المدني وحشد من أهالي حي جنين مخيم نهر البارد.

وألقى كلمة الأحياء في نهر البارد أبو محمد إبراهيم طالب الحكومة اللبنانية أن تنفذ التزاماتها وتعهداتها التي قطعتها على نفسها، عند البدء بأحداث البارد تعهدت بإعمار البارد وإعادة الأمور كما كانت عليه سابقاً وأن تلتزم الحكومة اللبنانية بتطبيق القوانين التي تعهدتها وأن تطبق القوانين الدولية التي إلتزمت بها، وقوانين حقوق الإنسان وتعهداتها بحق اللاجئين وحقوقهم المدنية والإجتماعية والسياسية والعيش بكرامة في ظل مظلة حقوق الإنسان المعترف بها في كل انحاء العالم.

تلاه كلمة الجبهة الديمقراطية ألقاها مسؤولها علي فيصل جاء فيها: إن كل إعمار لمخيم تدمر في لبنان وخاصة نهر البارد هو خطوة نحو العودة وتقرير المصير وكل تباطئ في الإعمار هو ضرب للنسيج الإجتماعي الفلسطيني، وضرب حق العودة ودفعنا على متاهات التهجير والتوطين ونؤكد على القضايا التالية: من الضروري إنصاف أبناءها بتوفير الأموال الكافية لإعادة إعماره كاملاً وبأقصى سرعة وندعو كل الدول المانحة التي إتفقت في مؤتمر فينا على الإيفاء بالٌتزاماتها سواء كانوا عرب أو أجانب لأن ذلك حق إنساني من حقوق الإنسان أن يتمتع بمأوى لائق لا أن يعيش في مكعب إسمنتي. وإلغاء الحالة العسكرية من حوله وداخله وإلغاء التصاريح لأن أبناء نهر البارد من حقهم أن يتحركوا بسهولة وحرية ودون أي قيد نظراً للمأساة التي يعيشونها. وتسليم حي جنين الى أبنائه فنحن لسنا أرقام أو أحرف أبجدية إنكليزية نحن بشر، نحن أبناء بيئه مناضلة من أجل العودة ندعو الدولة اللبنانية والجيش اللبناني أن يتخذوا قراراً بإعادة هذا الحي لأبنائه وإعماره بالكامل. وندعو للبت في أوضاع الموقوفين الفلسطينيين من كان مجرماً يحاسب ومن كان مظلوماً يجب أن يطلق سراحه. وندعو "م.ت.ف" التي قدمت جزءاً مما تبرعت به أن تواصل جهدهاً لتدفع ما تبقى وأن تدعو الى مؤتمر جديد للمانحين لأنها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، يجب أن تتعاون مع الأونروا التي تتحمل المسؤولية الأولى ولا يجوز للمفوض العام في الأونروا أن يقول إننا بعد شهرين سنسلم الرزمة الثانية هذه تواريخ ليست مقدسة عند الأونروا لكنها مقدسة عند شعبنا كان ينبغي أن تنجز عملية الإعمار بعد سنة ولكنها لم تنجز.

كلمة حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح ألقاها أبو ماهر جاء فيها: نلتقي هنا لنرسل رسالة لكل المعنيين بأن نكبة نهر البارد التي حلت بشعبنا والتي كان أهلنا في المخيم شركاء في دفع ضريبة الدم في مقاومة هذه العصابة التي إستوطنت المخيم والتي دفع أبناء شعبنا والجيش اللبناني ثمناً باهظاً في مواجهتها ومن منطلق إننا شركاء نقول إن هذه المعاناة التي طالت يجب أن نجد لها طريقاً في الحل والعودة أكيدة ونريدها عودة مؤقتة حتى نعود الى أرضنا فلسطين.

مضيفاً إن المسؤولية تقع على عاتق الدولة اللبنانية والأونروا والدول العربية والمجتمع الدولي والدول المانحة "م.ت.ف" فمنظمة التحرير ساهمت بمبلغ 10 مليون دولار رغم ظروفها الصعبة من أجل الإعمار لكن باقي المبلغ سيصل تباعاً وسنستمر في العمل من أجل بناء الإعمار.

كلمة الجبهة الشعبية-القيادة العامة ألقاها مسؤولها رامز مصطفى جاء فيها: إن الشعب الفلسطيني يختزن في ذاكرته أن مخيم جنين في فلسطين قد دمره الإحتلال، فهل يجوز ونحن في وسط بيروت أن هذا الحي في مخيم نهر البارد الدولة اللبنانية وكل المعنين في لبنان لا يزالوا يسمعوا هذا الصوت، لا يجوز أن يقف شعبنا في وسط بيروت وهو يحمل عنوان جنين ليقارب ما يمارس في نهر البارد وما مورس في حي جنين ؟ فنحن شركاء في الدم والإنتصار على العصابات التي إستوطنت نهر البارد علينا أن نستمر ونتمسك بعملنا ونهجنا وإتصالاتنا وضغطنا السلمي على الحكومة اللبنانية حتى تعيد إعمار نهر البارد.

كلمة حركة حماس ألقاها عضو القيادة السياسية في لبنان أبو العبد مشهور جاء فيها: مخيم نهر البارد دفع ثمناً من حياة أبنائه ودمائه وشهداء قدمها من أجل الخلاص مما تعرض له هذا المخيم، لا يكافأ بمزيد من التنكيل والحصار والحرمان وتأخير الإعمار، من يّعد يجب أن يفي والحكومة وعدت أهالي مخيم نهر البارد بالخروج المؤقت والإعمار الأكيد والعودة الحتمية 5 سنوات من العذاب المستمر، الحكومة عملها متراكم ومستمر تتحمل مسؤولية أخلاقية وإنسانية ووطنية لا يكافأ أهالي البارد بهذه المعاملة ونريد أن نتوجه الى قيادة الجيش لرفع الحصار ورفع الحالة العسكرية عن المخيم وتسهيل مرور أهله

نريد صدقاً في الوعود نريد إنهاء هذه المأساة المستمرة، نريد أن يعجل في الإفراج عن معتقلي هذا المخيم، نريد أن تسعى كل من الدولة ومنظمة التحرير وكل الجهات المعنية لتأمين التمويل من أجل إعمار كافة البارد الذي هو محطة من محطات العودة الى فلسطين.

كلمة الجهاد الإسلامي ألقاها مسؤول بيروت أبو وسام محمود تساءل فيها أين هذه الوعود ولمصلحة من التأخير وعرقلة إعادة إعمار مخيم نهر البارد، لمصلحة من أن يبقى حي جنين متروكاً مهملاً، جميعنا ننتظر أن تعي وتفي الحكومة اللبنانية بوعودها، لسنا مسؤولين عن حكومة سابقة وحكومة حالية، فهم مسؤولون عن تنفيذ كل ما يتعلق بملف نهر البارد.

وعن الحالة العسكرية طالب الدولة اللبنانية أن تلغي التصاريح لتنشيط العلاقات بين اللبناني والفلسطيني في العلاقات الاجتماعية وطالب بالإفراج عن الموقوفين تحت ملف نهر البارد بالعدل والقانون، وطالب الفصائل الفلسطينية بالوحدة من أجل تأمين للشعب حقوقه ومطالبه.

كلمة مسؤول ملف نهر البارد مروان عبد العال جاء فيها: نحن لسنا ضد أن يستملك الجيش اللبناني على الأراضي اللبنانية في أي مكان، لكن نقول إننا نريد عقارات وممتلكات الأخوة الفلسطينيين، والفلسطيني ليس لديه الحق في التملك، لذلك نريد أرض بديلة في حال إستملاك هذه العقارات داخل مخيم نهر البارد، وأن عقارات حي جنين مدمرة تدميراً كاملاً وعودة الناس اليها تحتاج الى مشروع أخر وهو إعادة بناء المنازل.

أما المسألة الثانية فهو عقار 39 ، نحن نريد إستعادته بالحيازة القانونية ونعطي لكل ذي حقٍ حقه وأن يتم تقديمات لإعادة إعمار هذا الحي ونرفع صوتنا ونطالب من جميع المعنيين بأن يعطي لكل ذي حقٍ حقه .

وختاماً كلمة اللجنة الشعبية في الشمال ألقاها جمال أبو علي جاء فيها: إن الرسائل الذي وجهها ممثلو فصائل الثورة الفلسطينية الى الحكومة اللبنانية نتبناها بالكامل، فهي رسائل تطالب الحكومة اللبنانية الإلتزام بوعودها وإعادة إعمار نهر البارد. وطالب الحكومة اللبنانية بإعطاء الحقوق المدنية للشعب الفلسطيني للعيش بحرية وكرامة.