إعتصامات ومواقف بـ «يوم الأسير الفلسطيني»: «إسرائيل» تجعلهم حقلاً للتجارب الطبية والموت البطيء
الأربعاء، 18 نيسان، 2012
نفذ عشرات اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات صور بدعوة من حركة «حماس» اعتصاما تضامنيا مع الأسرى والمعتقلين في السجون الإسرائيلية امام مركز «الأونروا» في مخيم البص – صور، شارك فيه ممثلون عن الفصائل والقوى الفلسطينية والقوى والأحزاب اللبنانية وأطفال من مدارس المخيمات.
وتحدث جلال خواص باسم «تحالف القوى الفلسطينية»، وعضو قيادة «حزب الله» الشيخ احمد مراد كلمة الأحزاب اللبنانية، وباسم «حماس» عضو قيادتها السياسية جهاد طه، وأكدوا «أن قضية الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني باتت قضية إجماع وطني فلسطيني في مواجهة الاحتلال»، داعياً الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج إلى التضامن مع قضية الأسرى لضمان الإفراج عنهم».
وإحياءً للذكرى الرابعة والعشرين لاستشهاد أبو جهاد الوزير، و«يوم الأسير الفلسطيني»، نظمت حركة فتح - منطقة صور وهيئة التوجيه السياسي والمعنوي، ندوة سياسية في مجمع الرئيس ياسر عرفات في مخيم البص، بحضور أمين سر منطقة صور توفيق عبد الله، مسؤول هيئة التوجيه السياسي والمعنوي اللواء بلال أصلان، ممثلو الفصائل الفلسطينية، القوى والأحزاب اللبنانية والجمعيات الأهلية وحشد من الفاعليات اللبنانية والفلسطينية.
وحاضر في الندوة عضو قيادة إقليم حركة «فتح» في لبنان يوسف زمزم، عن الشهيد أبو جهاد الوزير. كما تحدث مفوض الدراسات في هيئة التوجيه يوسف وهبة عن الاعتقال الاداري، وقدَّم لها العميد نزيه سلام.
وفي ختام الندوة جرى تكريم «مؤسسة الشهيد أبو جهاد الوزير لتأهيل المعاقين»، بشخص رئيسها عبد أسعد، وطاقم العمل فيها، تقديراً لجهودهم ولدور المؤسسة في رفع معاناة شريحة مهمة في المجتمع الفلسطيني.
وحيا ممثل حركة «حماس» في لبنان علي بركة في بيان له أمس «أسرى معركة الأمعاء الخاوية» في سجون الاحتلال، داعياً إلى استمرار النضال حتى تحقيق الإفراج عنهم في أسرع وقت ممكن».
ودعا بركة كافة الفصائل الفلسطينية «إلى وضع استراتيجية موحدة لتحرير الأسرى من سجون العدو الصهيوني، واعتبار قضيتهم في سلم الأولويات».
وللمناسبة صدر عن «تحالف القوى الفلسطينية» في لبنان بيان اعتبر فيه أن «ما يتعرض له الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني يخالف كل المواثيق والأعراف الدولية والإنسانية وسلطات الاحتلال تمعن إجراءاتها القمعية للنيل من إرادة وعزيمة الأسرى الأبطال، وتحكم عليها بالموت البطيء وتجري عليهم اختبارات طبية وتحرم مرضاهم من العلاج المناسب وتمنع ذوي أسرى غزة من زيارتهم».
ونظّم اتحاد «الشباب الديمقراطي الفلسطيني» «أشد» اعتصاما شبابيا وطلابيا أمام مدرسة الكابري التابعة لوكالة «الأونروا» في مخيم مار الياس في بيروت، بمشاركة رئيس اتحاد الشباب يوسف احمد، وعدد من قيادة الاتحاد في لبنان وممثلون عن القوى الشبابية والطلابية والمؤسسات الأهلية.
وألقى عضو قيادة «أشد» علي عوض، كلمة ندد فيها بأساليب التعذيب الوحشية التي يمارسها العدو الإسرائيلي في حقهم.
المصدر: اللواء