القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

إعتصامان في بيروت والبداوي احتجاجاً على تقليص «الأونروا» خدماتها للاجئين

إعتصامان في بيروت والبداوي احتجاجاً على تقليص «الأونروا» خدماتها للاجئين


الثلاثاء، 16 شباط، 2016

نظّمت الفصائل والقوى الفلسطينية في الشمال اعتصاما أمام مكتب لبنان الإقليمي في بيروت، شارك فيه المئات من أبناء الشعب الفلسطيني الذين رفعوا شعارات مطالبة بعودة وكالة «الأونروا» عن قراراتها الظالمة بتخفيض تقديمات الخدمات الصحية والتربوية، منها «من حقي أن أتعلم»، «من حقي ان أعيش بكرامة»، «أين حق الطفولة؟» وغيرها من الشعارات التي صدحت بها حناجر أطفال اللاجئين الفلسطينيين، تحت الشمس الحارقة.

وساند الأطفال بوقفتهم المطلبية، قيادات الفصائل والقوى الوطنية الإسلامية والفلسطينية واللجان الشعبية، وأعضاء خلية الأزمة وقوى الأمن الوطني الفلسطيني، وعدد من المشايخ ورجال الدين، ولجنة مهجري مخيم نهر البارد، ونازحي مخيمات سوريا.

وتحدّثت إحدى معلّمات رياض الأطفال عن «الظلم الذي لحق وسيلحق مستقبلاً باللاجئين الفلسطينيين نتيجة القرارات الجائرة التي اتخذتها إدارة «الأونروا»، مطالبة «الفلسطينيين العاملين في «الأونروا» ، وخاصة المعلمين الوقوف الى جانب أبناء شعبهم لنيل حقوقهم التي كفلتها لهم الامم المتحدة».

كما تحدّث عدد من الاطفال ببراءة عن كل ما يجول في خاطرهم، مطالبين العيش بكرامة مثل باقي أطفال العالم.

وتنفيذاً لبرنامج خلية الأزمة لمواجهة قرارات «الأونروا»، فقد تم إغلاق مكتب لبنان الإقليمي منذ ساعات الفجر الأولى، ومُنع الموظفون من مزاولة أعمالهم.

وصباح أمس أيضاً، قام وفد من أعضاء خلية الأزمة بإغلاق مكاتب مدراء المخيمات «الأونروا» ومنعوهم من مزاولة أعمالهم.

*وفي الإطار عينه، نفّذت الفصائل الفلسطينية في الشمال واللجان الشعبية اعتصاما امام مقر عيادة «الأونروا» في مخيم البداوي، شارك فيه ممثلون عن الفصائل واللجان الشعبية وأهالي المخيم الذين رفعوا لافتات تؤكد أن «مخيمات الشمال ترفض سياسة الأونروا في تقليص خدماتها، وتعتبرها بمثابة اعلان حرب على شعبنا الفلسطيني، وتهدف الى انهاء حق العودة».

وطالبت كلمات أُلقيت بالمناسبة «الأونروا» بـ»الضغط على الدول والجهات المانحة من أجل تأمين الخدمات للفلسطينيين في دول الشتات، على اختلافها، وخصوصا خدمات الصحة والتربية وبدلات الإيجار الشهرية للنازحين، واستكمال إعمار مخيم نهر البارد».

وهدّد المعتصمون «بتصعيد تحركهم في المرحلة المقبلة في حال لم تتجاوب الأونروا مع مطالبهم المحقة».