القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

إنطلاق الحوار بين الفصائل والأونروا... والأحمد يزور لبنان

إنطلاق الحوار بين الفصائل والأونروا... والأحمد يزور لبنان


الثلاثاء، 19 نيسان، 2016

على وقع انطلاق الحوار بين ممثلي الفصائل والقوى الإسلامية الفلسطينية ووكالة «الأونروا» برعاية المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، من المتوقع أن يصل المشرف العام على حركة «فتح» في لبنان اللواء عزام الاحمد، آتياً من رام الله مبعوثاً من الرئيس الفلسطيني محمود عباس للاطلاع على ما توصّلت إليه التحقيقات في اغتيال الضابط الفتحاوي فتحي زيدان.توقعت مصادر فلسطينية في مخيم عين الحلوة لـ«الجمهورية» أن «يزور اللواء عزام الاحمد خلال الساعات المقبلة لبنان، للاطلاع على ما توصلت اليه التحقيقات اللبنانية والفلسطينية في شأن اغتيال الضابط الفتحاوي فتحي زيدان»، مشيرة الى أنّ «الأحمد سيلتقي في سفارة فلسطين في لبنان جميع القيادات الفلسطينية الوطنية والإسلامية للاطلاع منهم على المستجدات في المخيمات الفلسطينية، خصوصاً الاستنفار الذي شهده مخيم الرشيدية، وسيعمل على ترتيب البيت الفلسطيني وسيلتقي الرئيسين نبيه برّي وتمام سلام والمدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم وقيادات أمنية وعسكرية لبنانية للاطلاع منهم على نتائج التحقيقات وإبلاغهم موقف السلطة الفلسطينية بأنّ الفلسطينيين في لبنان على الحياد في القضايا السياسية اللبنانية، ولن يدفعوا ثمن تهجيرهم مرتين، وسيطلب من الدولة رعاية الفلسطينيين».

وفي السياق، تمّ استدعاء أمين سرّ حركة «فتح» وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة الى ثكنة محمد زغيب في صيدا للتحقيق معه في قضية اغتيال زيدان وذلك بعد الاتصال بالقيادة الفلسطينية، قبل إخلاء سبيله لاحقاً.

الرشيدية

الى ذلك، ألقى مجهولون قنبلتين يدويّتين على مدرسة الأقصى وفي اتجاه القوة الامنية في مخيم الرشيدية، ما رفع من حدة التوتر. وقالت مصادر فلسطينية في المخيم لـ«الجمهورية»: «لقد أرادوا نقل التوتر من صيدا الى صور ومن عين الحلوة الى الرشيدية، وهم أدوات مأجورة تعمل في المطابخ الإقليمية وتريد العبث بأمن المخيمات لتحويلها كتلة من نار ولهيب خدمة لأجندات إقليمية ومحلّية»، مشيرة الى أنه «على رغم قول «أنصار الله» أنّ العنصرين ليسا منها واتفاقها مع «فتح» على إحباط مخطّط فتنوي في الرشيدية وقبله المية ومية، إلّا أنّ الأدوات المأجورة تسعى الى بثّ الفرقة وهو ما يتطلّب من كلّ القوى الفلسطينية مبادرة جدّية لحماية المخيمات».

وأكدت المصادر أنّ زيارة الأحمد المرتقبة «كفيلة بإخماد الخلافات الفلسطينية - الفلسطينية وإعادة الامور الى مسارها الصحيح، لأنّ التوترات الامنية التي تشهدها المخيمات فاقت كلّ تصوّر ويجب احتواؤها وعدم تكرارها، لأنّ أيّ قطوع أمني قد يمرّ في المرة الاولى لكن ليس هناك من كفلاء لمنعه في المرة الثانية».

من جهته، رأى شناعة في احتفال سياسي في صور أنّ «عمليات الاغتيال تطاول كوادر «فتح» وقادتها، لأنها تحمل المشروع الوطني وتحميه»، لافتاً الى أنّ «اسرائيل تريد تدمير المخيمات قبل أيّ حلّ حتى لا يكون هناك حق عودة ولا ثورة فلسطينية ولا منظمة التحرير الفلسطينية».

وأشار الى أنّ «أنظار العالم على فلسطين اليوم، لكنّ احداً ليس مستعداً للوقوف الى جانبنا إذا لم نستطع حماية مخيماتنا بأنفسنا. علينا أن نحمي المخيمات بإرادتنا وأن نحمي أمننا الذاتي». ولفت الى وجود «قوة أمنية والأمر ليس في يد تنظيم واحد، الامر لا يعني فقط حركة «فتح» بل كلّ الفصائل».

«الأونروا»

وفي سياق متصل، وبرعاية المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم وفي حضور سفير فلسطين في لبنان أشرف دبور إنطلق أمس الحوار بين ممثلي الفصائل والقوى الإسلامية الفلسطينية من جهة والمدير العام لوكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين في لبنان «الأونروا» ماتياس شمالي من جهة أخرى وذلك في اجتماع عقد في مقرّ المديرية العامة للأمن العام.

وبحث المجتمعون في الحلول الملائمة والتي تتناسب مع مصلحة اللاجئين الفلسطينيين لموضوع التقليص في الخدمات الإستشفائية والتربوية التي كانت قد اعتمدتها الوكالة منذ مطلع العام الجاري. واتفقوا على عقد لقاءات أخرى لمتابعة الموضوع.

وفي الإطار الفلسطيني، باشرت اللجنة الامنية الفلسطينية في مخيم شاتيلا حملات مداهمة وتعقّب لأوكار تعاطي المخدرات وترويجها في المخيم.

الى ذلك، أطلق شخص داخل مخيم شاتيلا النار في الهواء بعدما تعرّض للسرقة على أيدي مجهولين من خارج المخيم، وقد اعتقلت اللجنة الأمنية الفسطينية الشاب، واستردّت المسروقات.

المصدر: علي داود - الجمهورية