
الثلاثاء،
12 تموز، 2022
اشتكى
أهالي مخيّم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين شمالي لبنان، من تراكم النفايات وعدم حل
المشكلة قبل حلول عيد الأضحى المبارك، ما يجعل من تراكمها نذير خطر على صحّة الأطفال
والأهالي.
وتراكمت
النفايات بشكل غير مسبوق، في منطقة مفرق التعاونية، وما فاقم الأمر سوءاً، إقدام أشخاص
على احراق تلال النفايات المكوّمة ظهر الأحد الموافق لثاني أيّام عيد الأضحى، ما تسبب
بانبعاث الدخان والروائح الكريهة في أرجاء المخيّم ما اثّر على الأطفال وكبار السنّ.
وتوجهت فرق الدفاع المدني لإطفائها.
وحمّلت
اللاجئة الفلسطينية من أبناء المخيّم ابتسام
شاهر مسؤوليّة الحالة البيئية في المخيّم لوكالة "الأونروا".
وأشارت
اللاجئة، إلى أنّ إهمال الوكالة في حل مسألة تراكم النفايات المتفاقمة منذ الشهر الفائت،
تسبب في قضاء أطفال المخيّم عيدهم بين النفايات.
وكانت
الوكالة قد أوقفت عملية جمع النفايات وترحيلها من المخيّم، إثر توقّف مشروع "العمل
مقابل الأجر" عقب احتجاجات شهدها المخيّم من قبل أشخاص لم يجر قبولهم ضمن المشروع
وفق معايير "الأونروا".
وعلى
إثر ذلك، شهد مخيمي نهر البارد والبداوي شمال لبنان، أزمة نفايات، وسط مطالب لم تتوقف
للوكالة منذ أواخر حزيران الفائت، بتحمّل مسؤولياتها، نظراً لبلوغ الأزمة حدّاً باتت
تتسرب فيه روائح النفايات وانبعاثاتها إلى المنازل.