السبت، 03 كانون الأول، 2011

بمناسبة الذّكرى الرابعة والأربعين لانطلاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أحيت الجبهة في مخيم عين الحلوة في صيدا المناسبة بإيقاد شعلتها.

قدّم خلالها كلمة الجبهة الرفيق عبدالله الدّنان (أبو باسل) مسؤول منطقة صيدا وعضو اللجنة المركزية كلمة افتتحها بالترحيب بالأخوة والرفاق ممثلي فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وتحالف القوى الفلسطينية والقوى الإسلامية وأنصار الله، والأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية، والفاعليات والجان الشعبية والكفاح المسلح.

كما وجه التحية إلى كل الشعب الفلسطيني المقاوم في بلاد الشتات، وإلى الصامدين في الأراضي الفلسطينية كافة، ووجه التحية إلى كل الذين كتبوا تاريخ فلسطين بدمائهم.

في كلمته قال الرفيق عبدالله :إن هذه المناسبة تأتي بعد عشرين عاماً من المفاوضات التي تكشفت فيها حقيقة السياسة الرجعية الأمريكية، وبات واضحاً أن الاحتلال الصهيوني يدير ظهره إلى العرب والمسلمين والمجتمع الدّولي والذي مازال يمضي قدماً في قضية تهويد المدينة المقدسة وتغيير معالمها وطابعها العربي والإسلامي، وتسارع وتيرة الاستيطان والحصار على غزة إلى العدوان اليومي على شعبنا الفلسطيني.

من خلال ذلك توجه بالدعوة إلى كل الذين يراهنون على الشعب الفلسطيني وقواه الوطنية والإسلامية بالإسراع بإنجاز مشروع الوحدة الوطنية الفلسطينية، وإعادة الاعتبار لـ"م ت ف" وتفعيل مؤسساتها وبنائها على أساس ديمقراطي ودوي وفق استراتيجية سياسية واجتماعية وكفاحية تقوم على أساس حق شعبنا في تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس الشريف، كما أكد في كلمته على نيلنا عضوية في اليونيسكو أنه انتصاراً لإرادة الحق والحرية ورفض الوصاية الأمريكية.

كما أشار في كلمته على أنه نحذر من تدويل الأزمة السورية وفتح باب التدخلات الخارجية التي تهدد سوريا وتعطل معالجة الوضع الداخلي عبر الحوار والإصلاحات الجادة التي تصون وحدته الوطنية والديمقراطية.

ومن خلال ذلك أكد على إدانة قرار الجامعة العربية بتعليق عضوية سوريا في الجامعة.