القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

«ائتـلاف حـق العـودة» يفتتـح لقـاءه العاشـر

«ائتـلاف حـق العـودة» يفتتـح لقـاءه العاشـر
 

إفتتح «ائتلاف حق العودة الفلسطيني» أعمال لقائه العاشر في قصر الأونيسكو، أمس. وهي المرّة الأولى التي يعقد فيها، منذ تأسيسه عام 2000، في دولة عربية.

وحتى الحادي عشر من الجاري، يلتئم أعضاؤه ضمن جلسات مغلقة، يخرجون على أثرها بسلسلة توصيات، ستكون أوّلها التأكيد على حقّ العودة.

وكان حقّ العودة محور الكلمات التي أطلقت أعمال اللقاء، فأشار راعيه وزير الإعلام طارق متري إلى أن «الائتلاف مسؤولية لبنانية وفلسطينية مشتركة وهو يتعلّق بذاكرتنا كشعبين»، معتبراً أن تكرار المطالبة بحقّ العودة «مسألة تجمع الفلسطينيين ليس كقوى سياسية فحسب بل أيضاً كفلسطينيي الداخل والضفة والقطاع مع فلسطينيي العالم».

كذلك، أكّد منسق الائتلاف جابر سليمان على حقّ العودة معتبراً أن «اللقاء ينعقد في وضع فلسطيني مأزوم وفي مرحلة حساسة وصلت فيها المفاوضات المباشرة وغير المباشرة مع حكومة العدو الصهيوني إلى طريق مسدود». كما أشار إلى أن «الضمانات التي وعدت الإدارة الأميركية بتقديمها إلى إسرائيل مقابل وقف جزئي ومؤقت للاستيطان لهي اخطر من الاستيطان نفسه».

وطالب بحق في العودة غير مجتزأ مع كافة التعويضات.

وعرض الدكتور سليمان أبو ستة لما عرّف بـ»أطلس فلسطين» فأشار إلى أنها كانت تضمّ 1300 مدينة وقرية، أزيلت منها، فعام 1948، 678 مدينة وقرية يشكل أبناؤها اليوم اللاجئين الفلسطينيين في حوالى ستمئة وموقعين.

ولفت إلى انه بعد النكبة نهب المحتل تلك المدن والقرى وقد توزع أهله إلى فئات من الناهبين: فمنهم من نهب المصانع والأراضي الزراعية... أي المصالح، ومنهم من نهب القصور واحتلها، ويبقى الناهب الأكبر «الصندوق القومي اليهودي» و»الوكالة اليهودية». وأعلن أن إسرائيل بنيت على أرض لا تملك نسبة 93 في المئة منها، «وباستيلائهم على الأرض، حاول الإسرائيليون نهب التاريخ أي الآثار، بعد تشكيل «هيئة الآثار الإسرائيلية» التي كانت تنظر بالمواقع الأثرية وتقرر إذا ما كان لها فائدة بالنسبة إليها فتبقيها وإلا تدمّرها».

إلى ذلك، أكّد أبو ستة انه تمّ اقتطاع 200 كيلومتر مربع من قطاع غزّة «بعدما اتفق الإسرائيليون ومصر أيام الملك فاروق على رسم خطّ مؤقت كنوع من الهدنة، لكن المؤقت ثبتته إسرائيل وما زال القطاع مجتزأ». كما استبدلت اسرائيل قطعة أرض فلسطينية بأخرى من داخل الأردن لا تتعدى الخمسة كيلومترات مربعة، «لكنها تحوي على اثنتي عشر بئراً توازي 15 مليون متر مكعب من المياه». وختم بالقول: «84 في المئــــة من اليهــــود يعيشون اليوم على 17 في المئة من الأراضي المحتلة».

لاجئ نت - وكالات