القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

ابو العردات: الاستقرار بالمخيم سيبقى ثابتا حتى يعود الفلسطينيين لارضهم

ابو العردات: الاستقرار بالمخيم سيبقى ثابتا حتى يعود الفلسطينيين لارضهم


الجمعة، 18 أيلول، 2015

اشار امين سر قيادة الساحة اللبنانية في حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية فتحي ابو العردات خلال لقاء جمعه مع النائب بهية الحريري، الى ان "العنوان الأبرز لهذا اللقاء والبحث كان موضوع القدس وما تتعرض له اليوم من عدوان ومن اجتياح لقطعان المستوطنين مدعومين بقوى اسرائيلية على رأسها وزير الزراعة الاسرائيلي في محاولة للتقسيم الزماني والمكاني والسيطرة على القدس وعلى المسجد الأقصى حيث بلغ هذا العدوان ذروته تتويجا لسياسة التهويد القائمة والتي بلغت مرحلة خطيرة، لذلك هذا اللقاء بحث هذا الموضوع وسبل التحرك لمواجهة هذا العدوان المتمادي ونصرة أهلنا في القدس بتحرك فلسطيني لبنان داخل المخيمات وخارجها نصرة لأهلنا في القدس".

ولفت ابو العردات الى ان "الموضوع الثاني هو الهم والوجع في المخيمات الفلسطينية وخاصة في عين الحلوة يحضر دائما في كل لقاء كون الأمن والاستقرار في عين الحلوة يعني الأمن والاستقرار في صيدا وكذلك في كل لبنان"، موصحاً "بحثنا في الآليات التي تقررت بعد الحوادث المؤسفة الأخيرة من اجل تثبيت الأمن والاستقرار داخل المخيمات واكدنا عملية اعطاء الدور للقوة الأمنية المشتركة في مواجهة المخلين بالأمن بالتعاون مع الدولة اللبنانية وتذليل كل العقبات التي تحول دون ذلك".

واضاف: "كذلك الأمر تطرقنا الى موضوع النازحين وموضوع الأنروا هذا الوجع نازحين وتقليص الامكانيات وبالتالي اوضاعهم الصعبة حيث يتوهون في البحار في طريقهم الى الهجرة والبحث عن الأمن والاستقرار وكذلك بحثنا موضوع بلسمة الجراح لأهلنا وان شاء الله ستكون هناك مبادرة من قبل الفصائل لبلسمة الجراح في اطار الامكانات المتاحة وكذلك الأمر بحثنا في امكانية مساهمة الأنروا في اطار نظام الطوارىء كون كذلك الأمر الأضرار هي في مناطق فلسطينية ولبنانية مجاورة للمخيمات ، والهيئة العليا للإغاثة اذا كان من الممكن ان تقدم بعض المساعدات في اطار بلسمة الجراح".

وشكر ابو العردات "الصليب الأحمر على جهوده في معالجة الجرحى اضافة لما قام به صندوق الضمان لمنظمة التحرير الفلسطينية"، موضحاً "طبعا كل هذه القضايا نبحثها دائما مع سعادة النائب بهية الحريري من اجل ان يبقى الأمن والاستقرار في مخيم عين الحلوة وان يعم في ظل هذه المرحلة الصعبة والخطيرة التي تواجهنا جميعا ومن اجل ان نحل كافة المشاكلة المتراكمة داخل مخيم عين الحلوة "، مهنئاً "الجميع بالاعياد المباركة المقبلة، وان شاء الله الأمن والاستقرار في المخيم سيبقى ثابتا وراسخا حتى يعود الفلسطينيون الى ارضهم بعاصمتها القدس".

بدوره، اوضح امين سر تحالف القوى الفلسطينية وممثل حركة حماس في لبنان علي بركة، ان "اللقاء اليوم للفصائل الفلسطينية في لبنان مع النائب بهية الحريري كان لمناقشة موضوعين : الموضوع الأول هو العدوان الصهيوني المواصل لى المسجد الأقصى، والموضوع الثاني هو الوضع في مخيمات صيدا وخصوصا عين الحلوة"، لافتاً الى انه "وفي الموضوع الأول تم استعراض المخطط الصهيوني لتهويد القدس والمسجد الأقصى المبارك ، وكان هناك توافق في وجهات النظر ان ما يجري هو خطيرجدا وهو ليس عدوان على الشعب الفلسطيني وانما هو عدوان على الأمة العربية والاسلامية وهذا يتطلب اولاً توحيد الموقف الفلسطيني وثانيا توحيد الموقف العربي والاسلامي والقيام بتحرك دبلوماسي عالمي لإنقاذ المسجد ألأقصى من خطر التهويد، ولا بد من تحركات شعبية فلسطينية لبنانية مشتركة هنا في لبنان نصرة للأقصى المبارك ولإرسال رسالة ان الشعب الفلسطيني موحد خلف الأقصى وان قضية الأقصى ترمز لقضية فلسطين وهي قضية جامعة ليس فقط للشعب الفلسطيني وانما لكل امتنا العربية والاسلامية".

وشرح بركة ان "الموضوع الآخر هو الوضع في مخيم عين الحلوة، طبعا بحثنا هذا الأمر واكدنا حرصنا على المحافظة على تثبيت وقف اطلاق النار وعلى تفعيل ودعم القوة الأمنية المشتركة حيث بدأنا كفصائل فلسطينية في تشكيل وحدات هذه القوة الأمنية حيث تم الآن لدينا قوة تنفيذية ضاربة تضم ثمانين عنصرا وقوة لحفظ السير وقوة للأمن الاجتماعي والأمن السياسي وستتولى القوة الأمنية المشتركة المحافظة على الأمن والاستقرار في المخيم وستتولى التصدي لأي محاولة للعبث بأمن المخيم وكل الفصائل الوطنية والاسلامية تقف خلف القوة الأمنية لمنع تكرار ما حدث من احداث مؤسفة سابقا، وطبعا سنواصل اللقاءات السياسية والأمنية على الصعيد الفلسطيني وعلى الصعيد اللبناني الفلسطيني لأننا لا نستطيع كفصائل فلسطينية ان نقوم بالمسؤولية وحدنا وان كنا نحن المسؤولين بالدرجة الأولى، نحن طبعا بحاجة الى دعم اشقائنا اللبنانيين في الدولة اللبنانية ودعم فاعليات مدينة صيدا والأحزاب اللبنانية كافة حتى نعزز العلاقات الأخوية اللبنانية الفلسطينية ونعالج مشاكل الشعب الفلسطيني في لبنان بعيدا عن الأحداث الأمنية في ظل امن واستقرار خصوصا ان الشعب الفلسطيني يعاني كثيرا من تراجع خدمات وكالة الأونروا ومن البطالة التي بلغت 65 بالمئة في مخيمات لبنان".

المصدر: النشرة