ابو العردات في الذكرى الرابعة لاستشهاد كمال مدحت ورفاقه: ما ضاع حق وراءه مطالب وام بلال تطالب بتحقيق العدالة
السبت، 24 آذار، 2012
بيروت، لاجئ نت
اربع سنوات مضت على جريمة اغتيال اللواء الركن كمال مدحت ورفاقة الابطال، ولم تكشف التحقيقات حتى اللحظة خيوط هذه الجريمة البشعة وعوائل الشهداء ما زالوا يلبسون السواد على فراق احبتهم حتى تقتص العدالة من الجناة.
ففي الذكرى الرابعة لغياب هؤلاء الابطال احيت سفارة فلسطين ومنظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح ذكراهم بوضع اكاليل من الورد على اضرحتهم في المقبرة المركزية حيث وورثوا الثرى فيها، عقب صلاة الجمعة 23/3/2012
شارك في المناسبة الاليمة السفير اشرف دبور عضو المجلس الثوري ، امين سر حركة فتح في لبنان عضو المجلس الثوري فتحي ابو العردات، القنصل محمود الاسدي، امين سر حركة فتح في بيروت سمير ابو عفش واعضاء قيادة المنطقة، ممثل حركة حماس في لبنان علي بركة، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية علي فيصل، عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية مروان عبد العال، مسؤول العلاقات السياسية في ندوة العمل الوطني هاني فاخوري، منسق عام الحملة الاهلية لنصرة فلسطين والعراق معن بشور،رئيس المجلس الاسلامي الفلسطيني في الشتات فضيلة الشيخ الدكتور محمد نمر زغموت، ممثلو القوى السياسية والوطنية اللبنانية، اعضاء قيادة الساحة والاقليم، ممثلو فصائل م.ت.ف وتحالف القوى الفلسطينية والقوى الاسلامية الفلسطينية وممثلو اللجان الشعبية في لبنان.
بعد قراءة سورة الفاتحة عن ارواح الشهداء القى الاخ ابو علي ضاهر كلمة عوائل الشهداء اكد فيها ان الاستشهاد هو خيار شعبنا الفلسطيني منذ الازل وسيستمر حتى تحرير فلسطين وعاصمتها القدس الشريف، وهذا قدر الشعب الفلسطيني ان يبقى مرابطاً الى يوم الدين.
وطالب ضاهر السفير دبور العمل الدؤوب لكشف حقيقة هذه الجريمة البشعة.
والقت ام بلال زوجة الشهيد اللواء الركن كمال مدحت كلمة حيث قالت: ما نريد تأكيده في هذا اليوم اننا رغم صعوبات فقدان الحبيب والزوج والاب والصديق نحن نجهد لاظهار الحقيقة، لأن الحقيقة هي العدالة والعدالة العادلة من شأنها ان تقتص من المجرمين مهما كان الثمن، والصمت عن هذه الجريمة يعتبر ضرباً من ضروب الاشتراك في الجريمة نفسها.
بدوره ابو العردات رحب بالمشاركين لمشاركتهم العزاء بهؤلاء الابطال الذين اغتيلوا غدراً بعملية لم يستفد منها الا اسرائيل وعملائها.
مؤكداً ان التحقيقات ما زالت جارية وانه ما ضاع حق وراءه مطالب وان القيادة الفلسطينية تولي هذه القضية جلّى اهتماماتها لكشف ملابساتها والاقتصاص من المجرمين.
معاهداً الشهداء المضي قدماً على نهجهم الذي قضوا من اجلة والاستمرار بالنضال حتى تحقيق الثوابت الوطنية.
هذا ووضعت الاكاليل على اضرحة الشهداء وقرأت الفاتحة لارواحهم.