الإثنين، 05 آذار، 2012

اشار ممثل حركة "الجهاد الاسلامي" في لبنان ابوعماد الرفاعي الى ان "المعركة على القدس هي معركة حضارية بين نهج بربري يريد السيطرة على الناس ومحو حضاراتهم ونهب مقدساتهم يقوم على الحروب واحراق شجر الزيتون والاستيطان، ونهج تحريري يقوم على الجهاد والمقاومة لصالح البشرية جمعاء"، مؤكدا ان "المعركة في القدس ليس بين الاسرائيليين والفلسطينيين بل بين الحق والباطل".

واضاف في ملتقى اعلان "القدس عاصمة فلسطين والعرب والمسلمين" انه "اما ان تثبت الامة صورتها الحضارية واما ان تعلن نعيها لصالح الجبروت الصهيوني"، مشيرا الى ان "محاولة الصهاينة اقتحام الاقصى في ظل الثورات العربية هي صفعة لهذه الثورات وخاصة في مصر". واعتبر ان "محاولات اقتحام المسجد الاقصى هي اهانة للثورات العربية، وكأن اسرائيل ومن يدعمها يريدون احباط هذه الشعوب"، وتابع ان "ما يحصل اليوم هو جس نبض للشعوب".

واشار ابوعماد الرفاعي الى انه "هل كانت اسرائيل لتستطيع على تهويد القدس لولا سياسة التفاوض، والم تخسرنا سياسة التفوض 75% من ارض الضفة الغربية"، وتابع "هل مازالت هناك مقومات دولة فلسطينية"، مؤكدا ان "شعبنا سيواجه باللحم الحي المخططات الاسرائيلية".

وسأل "اين هي جامعة الدول العربية، ومنظمة العمل الاسلامي"، وتابع "الا يحق لمحرمات الله مسيرات مليونية". ولفت الى ان "القضية الان هي امانة في اعناق الحركات الاسلامية في المنطقة". واكد ان "الحركات الاسلامية لن تنجح ما لم تصوب بندقيتها بإتجاه فلسطين، فالقدس تجمع ولا تفرق".

المصدر: النشرة