ابو عمار يحضر في عين الحلوة.. صورا وذكرى خالدة
السبت، 10 تشرين الثاني، 2012
احياء للذكرى الثامنة لاستشهاد الرئيس الرمز ياسر عرفات نظم التجمع الوطني لاسر شهداء فلسطين – فرع لبنان" و"الدار الفلسطينية للتراث" و"الاتحاد العام للفنانيين الفلسطينيين – فرع لبنان" و"مفوضية الثقافة والاعلام لحركة فتح و"المكتب الطلابي الحركي – منطقة صيدا" معرضا لصور الشهيد أبو عمار وذلك في مقر.. جمعية "ناشط" في مخيم عين الحلوة.
تقدم الحضور عضو المجلس الوطني الفلسطيني مسؤول "جبهة التحرير الفلسطينية "في لبنان صلاح اليوسف ،عضو المكتب السياسي لـ"جبهة النضال الشعبي الفلسطيني" منيب حزوري، عضو اللجنة المركزية لـ"جبهة النضال الشعبي الفلسطيني" ومسؤولها في منطقة صيدا عصام حليحل، امين سر حركة فتح في عين الحلوة العقيد ماهر شبايطة، امين سر "لجنة المتابعة الفلسطينية" ابو بسام المقدح، عضو اللجنة المركزية لـ" الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ومسؤولها في منطقة صيدا خالد يونس "أبو ايهاب"، مسؤول"جبهة التحرير العربية" في منطقة صيدا أبو يوسف الشواف، الفنان محمد الأغا ممثلا الاتحاد العام للفنانيين فلسطينيين في لبنان، رئيس"الاتحاد العام لطلبة فلسطين " في لبنان محمد عوض"أبو عوض"، غسان ماضي ممثلا "الاتحاد العام لعمال فلسطين- فرع لبنان"، مسؤول "اللجان الشعبية في نتطقة صيدا" محمد هاني الموعد، مسؤولة المكتب الحركي للمرأة في منطقة صيدا الحاجة عليا العبد الله، ابو خليل الاسطة ممثلا" هيئة المتقاعديين العسكريين "في لبنان، منسق منتدى الاعلاميين الفلسطينيين في لبنان "قلم" الاعلامي محمد دهشة، مدير جمعية "ناشط الثقافية الاجتماعية" ظافر الخطيب، رئيس جمعية "التكافل الخيرية الاجتماعية " أبو وائل كليب وحشد من اسر الشهداء وابنائهم.
كان في استقبال الحضور أمين سر "التجمع الوطني لأسر شهداء فلسطين في لبنان" عصام الحلبي، مدير" الدار الفلسطينية للتراث" الفنان محمد موسى وعدد من أعضاء الهيئة الادارية ولجنة صيدا لـ"التجمع الوطني لاسر شهداء فلسطين".
أكد أمين سر تجمع اسر الشهداء في لبنان عصام الحلبي على التمسك بالثوابت الفلسطينية التي استشهد من أجلها الشهيد الرمز ياسر عرفات وكافة الشهداء، قائلا أن احياء ذكرى استشهاده هي وفاء لهذا الرمز الذي حول مجرى القضية الفلسطينية ورفعها من أدراج النسيان الى مصاف الهيئات الدولية، وأصبحت فاعلة بهمة الثوار والفدائيين الذين كان للشهيد أبو عمار ورفاقه المبادرة في تحويل الفكرة الى ثورة مسلحة.
كلمة الجمعيات المنظمة ألقتها عضو شقيقة الشهيد خالد الشبل ميرفت مرشود مؤكدة على المضي في احياء ذكرى الرئيس الرمز الشهيد ياسر عرفات، قائلة "يوم الوفاء لرمز وشهيد فلسطين الرئيس ياسر عرفات " ابو عمار "، انها السنة الثامنة على ترجل فارس فلسطين عن حصانه بعد أن ترك فينا وصايا وتعاليم حرص على التاكيد عليها بدءا من الوحدة الوطنية وصولا الى التمسك بالثوابت الوطنية وفي مقدمتها حق العودة واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
ولفتت الى" أن ياسر عرفات رجل عادي حتى أن الآلاف من ابناء شعبنا في المخيمات، ومن مقاتلي القواعد الفدائية، عرفوه وسلموا عليه وعانقوه وشربوا الشاي معه، لكنه تحول في وجدان هؤلاء جميعا إلى نوع من الرجل الأسطورة، قائلة "ياسر عرفات قائد الشعب الفلسطيني ومفجر ثورته الحديثة وأحد أبرز القادة العظام خلال القرن العشرين، خاض نضالا وجهادا لا يلين طوال أكثر من نصف قرن على مختلف الجبهات، أعاد الحياة لاسم فلسطين ولقضية شعبنا في الوعي الانساني، ووضع القضية الفلسطينية على الخارطة السياسية العالمي".
واضافت : منذ ولادته حتى استشهاده، كانت فلسطين على موعد مستمر معه ومع ذاتها، فقد حمل في مسيرة حياته كلها فلسطين.. وطنا وقضية.. حملها والتصق بها إلى درجة صار فيها الاسمان مترادفين.. إن ذكرت فلسطين.. ذكر عرفات.
ولعل ظروف النشأة الاولى لياسر عرفات هي التي صقلت شخصيته وأكسبته تلك الصبغة والقدرة المتميزة التي جعلت منه باعث الكيانية الوطنية الفلسطينية، وقائد ثورة اللاجئين الذين كادت قضيتهم أن توضع على "الرف ".. لولا ذلك الجهد والنضال المتراكم لمئات الآلاف ممن قادهم ياسر عرفات في معركة إثبات الوجود... وفي معركة تكريس حقيقة وجود الشعب الفلسطيني ومنع اندثار قضيته أو تبعثرها.
وختمت مرشود بالقول: نشأة ياسر عرفات في القدس وفي جنبات الحرم القدسي الشريف ومسجد قبة الصخرة وحائط البراق وكنيسة القيامة ،هي التي جعلت وأبقت القدس حبيبة عزيزة على قلبه وعقله.. رفض التنازل عنها حتى دفع حياته ثمنا وفائه لها وهو القائل في اوج الحصار عليه في المقاطعة في رام الله: يريدونني اما قتيلا واما اسيرا واما طريدا ولكن اقول لهم شهيدا.. شهيدا.. شهيدا.
ثم قام الحلبي وموسى والحضور بجولة في المعرض الذي تضمت صورا لرئيس الرمز ياسر عرفات في مراحل مختلفة من حياته الشخصية والنضالية.
المصدر: قلم