القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

اتّحاد المعلّمينَ في لبنانَ يطالب «الأونروا» للتعامل بواقعية مع مشكلة التعليم



بيروت، لاجئ نت|| الأربعاء، 12 تشرين الأول، 2022

اعتبر اتحاد المعلمين في لبنان بيان الأونروا الاخير بخصوص التعليم ضربة للتحركات التصعيدية التي يقوم بها الاتحاد واللجان الأهلية والشعبية ومجالس الأهل والطلبة والمجتمع المحلي وتنصلاً من مسؤولياتها تجاه أبناء شعبنا.

وقال الاتحاد في بيان وصل شبكة "لاجئ نت" نسخة منه قال فيه: "طالعتنا إدارة الأنروا اليوم الأربعاء ببيان أوضحت فيه موقفها من تشعيب الصّفوف مستندة إلى المعايير المُعتمدة في وكالة الأنروا، حيث أكّدت موقفها السّابق بعدم قسمة الصف ما دون الخمسين طالبًا".

واشار الاتحاد في بيانه أن ما ورد في بيان الأونروا تناقض رهيب بخصوص النسب والأرقام متسائلاً كيف وصل إدارة الأونروا الى هذه الإرقام في الوقت الذي لا تزال تُجري فيه عمليّة المسح الميدانيّ لأعداد الطّلبـة حسب الادارة علما انه تم اجراء التعداد مرتين؟ وهذه المسوحات لا تزال جارية حتّى اللّحظة ولم تنتهِ بعد حسب زعم البيان!

وأكد الإتحاد على موقفه وانه لن يقبل بتجاوز الأعداد فوق حاجز الـ40 طالباً في الصف الواحد.

وطالب الاتحاد إدارة الأونروا أن تعيد حساباتها وتبني احصاءاتها مُجدّدًا بناء على هذه الأرقام. وأما إعلان الإدارة أن معدل الطلاب في الصف ٣٧ فهو المعدل العام لعدد الطلاب في الصفوف على صعيد لبنان وهذا قياس غير صحيح فهناك غرف لا تتسع إلا لعدة طلاب بسبب صغر حجمها فكيف نعتمد هذه النسبة غير المنطقية؟

واطلق الاتحاد في بيانه تحذيره الاخير لإدارة الأونروا للتعامل بواقعية مع هذه المشكلة وإلّا فإنّه سيضطرّ إلى تصعيد تحرّكاته بشكلٍ غير مسبوق وغير محسوب وغير متوقّع. وسيبقى جميع أعضاء الاتّحاد معتصمين في مكتب الأنروا الرّئيسيّ في بيروت، ولن يبرحوه حتّى تتراجع الإدارة عن قراراتها المتخبّطة. ولا يُراهنَـنّ أحد على ملل الاتّحاد أو تراجعه أو انفضاض النّاس عنه، بل سيظلّ قويًّا صلبًا وعلى قلب رجل واحد بوجه الإدارة، ومعه جميع أولياء الأمور ومجالس الأهل والطّلبة واللّجان والفعاليّات وكلّ أبناء شعبنا.