رفض اتحاد العلمين في لبنان قرار الأونروا بفصل عشرات المعلمين والمعلمات من برنامج الدعم الدراسي التابع للوكالة محملة إدارة الأونروا مسؤولية التداعيات التي قد تحصل خاصة لناحية صحة المعلمين المتواجدين داخل المكتب ونطالب بالسماح بادخال كافة الاحتياجات التي يحتاجونها.

وقال الاتحاد في بيانٍ وصل شبكة "لأجئ نت" نسخة منه ان استمرار مشروع الدعم المدرسي تتأكد اهميته يوما بعد يوم خاصة في ظل الوضع التربوي المتردي بسبب ازمة كورونا على مدار سنتين مما افقد الطلاب الكثير من المهارات التعليمية في وقت تؤكد وزارة التربية في لبنان بالاستعانة بمعلمي الدعم للعام الدراسي القادم تقوم الأونروا بانهاء هذا المشروع وتشريد ٧٨ معلما في ظل اوضاع اقتصادية صعبة.

وأشار البيان بأن الاتحاد عقد اجتماعاً مطولاً مع إدارة الأونروا مطالبين تمديد المشروع طارحين مسوغات التمديد إلا أن الطلب قوبل بالرفض وطرح بدائل ومقترحات بحاجة الى وقت.

وأكد البيان بأن مجموعة من معلمي ومعلمات الدعم قام بالاعتصام داخل مكتب الأونروا الاقليمي في بيروت منذ يوم الاثنين في مشهد انساني صعب حيث يفترشون الارض على مدار الساعة وكنا معهم ونحن كاتحاد معلمين نتبنى مطالبهم بحل مشكلتهم وتمديد المشروع والاتفاق على الية تضمن امنهم الوظيفي وتطبيق المقترحات من الادارة وقد تدحرج الامر صباح هذا اليوم حيث تم نصب خيمة على البوابة الشرقية للمكتب بوجود عشرات من معلمي الدعم واعضاء من اللجنة القطاعية للاتحاد وامام هذه التطورات.

وطالب البيان إدارة الأونروا باستمرار مشروع الدعم المدرسي وعدم شطب او الغاء هذا المشروع لاهميته لفترة ايجاد حل لهم واعادة المعلمين التسعة الذين تم شطبهم سابقا، رافضين ففصل عشرات المعلمين من وظائفهم في ظل هذه الظروف الاقتصادية الصعبة.

وأكد الاتحاد وقوفه الى جانب معلمي المشروع معلنين عن تنظيم اعتصام صباح الجمعة القادم أمام مكتب الأونروا الرئيسي محملين ادارة الأونروا مسؤولية التداعيات التي قد تحصل خاصة لناحية صحة المعلمين المتواجدين داخل المكتب ونطالب بالسماح بادخال كافة الاحتياجات التي يحتاجونها .