القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الأربعاء 18 حزيران 2025

اتصالات فلسطينية لتشكيل 'اللجان المشتركة' لتحصين أمن وأستقرار عين الحلوة

اتصالات فلسطينية لتشكيل 'اللجان المشتركة' لتحصين أمن وأستقرار عين الحلوة


الخميس، 31 آب، 2017

أكدت مصادر فلسطينية لـ "صدى البلد"، أن اتصالات سياسية بين مختلف القوى الوطنية الاسلامية بدأت من أجل تطبيق بنود اجتماع القيادة السياسية الفلسطينية الموحدة الذي عقد في مقر السفارة الفلسطينية في بيروت، لجهة تشكيل "غرفة العمليات المركزية" لمتابعة الاحداث الطارئة في مخيم عين الحلوة، اضافة لجنتي مركزية لمتابعة ملف المطلوبين ومن الفصائل الفلسطينية في منطقة صيدا للتنسيق والتواصل اليومي مع الاجهزة اللبنانية.

وأبلغت المصادر، ان رئاسة "غرفة العلميات المركزية"، ستكون برئاسة قائد الامن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي ابو عرب، وان الاتجاه ان تكون مؤلفة بالتساوي وعلى مستوى قيادي من الصف الاول من اجل اتخاذ القرارات المطلوبة، فيما لجنة الفصائل الفلسطينية في منطقة صيدا للتنسيق والتواصل اليومي مع الاجهزة اللبنانية ستكمون برئاسة امين سر حركة فتح العميد ماهر شبايطة، بينما لم تحدد بعد رئاسة اللجنة المركزية المختصة لمتابعة ملف المطلوبين للدولة اللبنانية.

واشارت الى أن الهدف من تشكيل هذه اللجان المتعددة، اتخاذ خطوات عملية من أجل مواكبة أي طارىء بهدف قطع الطريق على اي توتير من جهة، وصولا الى تحصين الامن والاستقرار في المخيم من جهة اخرى، فيما الاهتمام الاساس ينصب على نشر "القوة المشتركة" في "حي الطيرة" الى جانب قوات الامن الوطني المتواجدة فيه لسحب فتيل الاحتقان وتنفيس اي توتر، حيث اكد قائدها العقيد بسام السعد لـ "صدى البلد" اننا في جهوزية وننتظر قرار القيادة السياسية"، معتبرا ان المخيم على أعتاب مرحلة جديدة من الاستقرار بعد تأكيد الجميع استعداده لتحمل المسؤولية".

سياسيا، بحث رئيس "الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة" الشيخ ماهر حمود، في مكتبه في صيدا مع وفد من "القوى الاسلامية" في مخيم عين الحلوة، ضم أمين السر، أمير "الحركة الاسلامية المجاهدة" الشيخ جمال خطاب والمسؤول في "عصبة الانصار" الاسلامية الشيخ ابو طارق السعدي، في اجواء اجتماع القيادة السياسية الفلسطينية الموحدة الذي عقد في مقر السفارة الفلسطينية في بيروت، والذي خلص الى توافق فلسطيني على تحصين الامن والاستقرار في المخيم وتشكيل، غرفة عمليات مركزية لمتابعة الاحداث الطارئة والتطورات فيه، لجنة مركزية مختصة لمتابعة ملف المطلوبين للدولة اللبنانية ولجنة من الفصائل الفلسطينية في منطقة صيدا للتنسيق والتواصل اليومي مع الاجهزة اللبنانية.

ونوه الشيخ حمود، بهذا التوافق الفلسطيني الجامع، الذي يشكل مظلة حماية سياسية للمخيم من اجل عدم تكرار الاشتباكات المؤسفة، داعيا الى ترجمته على ارض الواقع سريعا، والى بلسمة جراح الناس، معتبرا ان استقرار المخيم جزء لا يتجزأ من اسقرار مدينة صيدا والجنوب والامني الوطني اللبناني، مشددا في الوقت نفسه على اهمية التعاون والتنسيق مع القوى اللبنانية الامنية لمعالجة اي خلل.

وشدد فيها على "ضرورة توحيد الجهود لمواجهة الارهاب في المخيمات الفلسطينية"، معتبرا ان "كل مشروع اسلامي او وطني يجب ان يكون على رأسه قضية فلسطين"، قائلا "ايماننا ان "اسرائيل" كيان زائل لا محالة، وان الخريطة السياسية في المنطقة منذ مؤتمر "بال" في سويسرا، اي قبل 120 عاما وما يزيد، محورها القضية الفلسطينية والتأمر عليها من غالبية المتآمرين في العالم"، مؤكدا "ان ذلك يستحق منا ان نوحد جهودنا كل في مجاله، ونتعاون فيما اتفقنا عليه، ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه، ولكن على على قاعدة مواجهة العدو الصيوني".

المصدر : البلد | محمد دهشة