اتفاق القوى الاسلامية
على تحصين امن عين الحلوة.. والامارات تواصل مساعداتها الاغاثية
.JPG)
الإثنين، 12 آب، 2013
اتفقت "القوى الاسلامية"
الفلسطينية في عين الحلوة على ضم ممثلين عن الناشطين الاسلاميين الى لقاءاتها الدورية
بهدف التنسيق والتعاون في سبيل تحصين امن المخيم واستقراره في هذه المرحلة بالذات،
على وقع الشائعات التي تحاول ايقاع الفتنة واطلاق اسم "الشباب المسلم"..
عليهم تفاديا لاي اتهامات بالارتباط مع التنظيمات المتشددة الجهادية والسلفية.
في لقاء هو الاول وبعد
ساعات على التسجيل الصوتي للشيخ احمد الاسير الذي توعد بتصعيد التحركات الاحتجاجية
بعد عطلة عيد الفطر المبارك راسما خارطة طريق اسبوعية، عقد في مركز "النور الاسلامي"
في عين الحلوة لقاء اسلامي موسع شارك فيه: امير "الحركة الاسلامية المجاهدة"
الشيخ جمال خطاب، امير "عصبة أﻷنصار الاسلامية" الشيخ ابو عبيدة مصطفى والناطق
الرسمي والاعلامي الشيخ ابو شريف عقل، نائب مسؤول العلاقات السياسية لحركة "حماس"
في لبنان الدكتور احمد عبد الهادي "ابو ياسر" ممثل الحركة في منطقة صيدا
ابو احمد فضل، مسؤول العلاقات السياسية لحركة الجهاد الاسلامي في لبنان شكيب العينا،
ممثل "حزب التحرير" علي اصلان وممثلين عن الشباب المسلم يتقدمهم الشيخ اسامة
شهابي وهيثم الشعبي وناشطين اخرين.
وذكرت مصادر فلسطينية لــ
"صدى البلد"، ان الاجتماع كان هاما وتم الاتفاق خلاله على عدم الانجرار الى
الشائعات التي تهدف الى ايقاع الفتنة وتوتير الاجواء وتحصين امن مخيم عين الحلوة من
أي أختراق وقطع اليد ألتي ستعمل للفتنة وألعبث بأمنه، مشيرة ان الناشطين الاسلاميين
اتفقوا على تسمية "الشباب المسلم" تفاديا لاي اتهامات بالارتباط مع التنظيمات
الجهادية والسلفية المتشددة، معربة عن استيائهم من بعض المحطات الفضائية ووسائل الاعلام
المكتوبة، حيث اتفقوا على توجيه رسالة تنبيه لوقف التحريض قبل اتخاذ قرار بمنعهم من
الدخول الى المخيم.
واوضح ممثل حركة
"حماس" في منطقة صيدا ابو احمدد فضل لـ "صدى البلد"، ان الاجتماع
الموسع جاء ثمرة اجتماعات ولقاءات بين القوى الاسلامية ثنائية، بهدف التنسيق والتعاون
في هذه المرحلة الحرجة والدقيقة وضبط الوضع الامني في المخيم كجزء من الجوار اللبناني
وعدم الانجرار الى الشائعات التي تستهدف امن والمخيم والتعمير معا.
وقال: لقد تم الاتفاق على
عقد لقاءات دورية ودائمة وابلغنا انه لا مانع من مشاركة ممثلي "الشباب المسلم"
من لقاءات "القوى الاسلامية" من اجل التواصل الدائم والتعاون في تحصين أمن
المخيم"، مؤكدا "ان الامور وبخلاف كل الاقاويل والشائعات تتجه نحو التهدئة
وتفويت الفرصة على المصطادين بالماء العكر واصحاب الفتن الذين يريدون ان ينالوا من
القضية الفلسطينية وحق العودة".
بينما أكد مسؤول العلاقات
السياسية في حركة الجهاد الإسلامي في لبنان شكيب العينا أن المخيمات الفلسطينية في
لبنان ستبقى قلاع من أجل العودة إلى فلسطين، رافضا في الوقت ذاته كل أشكال الفتنة المذهبية،
داعياً الجميع إلى الوحدة في سبيل تحرير فلسطين التي تجمع ولا تفرق.
مساعدات الامارات
هذا وإستكملت مؤسسة الشيخ
خليفة بن زايد ال نهيان الحملة الإغاثية الضخمة للاجئين الفلسطينيين في لبنان والتي
شملت أكثر من ستون ألف عائلة فلسطينية، بعد أن انتهت من توزيع "الكابونات” للنازحين
الفلسطينيين القادمين من مخيمات سوريا الى لبنان.
وقد رفع ابناء المخيمات
يافطات الشكر وإلامتنان لدولة الإمارات العربية المتحدة ولمؤسسة الشيخ خليفة بن زايد
ال نهيان وللمركز الفلسطيني للتواصل الانساني "فتا" وللعميد محمود عيسى
"اللينو"، عند مداخل المخيم وبين الاحياء والقواطع من قبل اللجان الشعبية
ولجان الاحياء.
وتوجه العميد "اللينو"
بالشكر الجزيل والتقدير للامارات دولة وشعباً ولمؤسسة الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان
وللمركز الفلسطيني للتواصل الانساني "فتا" وعلى رأسها الدكتورة جليلة دحلان
ولكل من ساهم في تقديم المساعدات لأبناء الشعب الفلسطيني في لبنان، معتبراً أن المنحة
التي قدمت موقفاً عظيماً ومشرفاً من دولة الامارات وشعبها الكريم تجاه فلسطين والفلسطينيين،
واعداً بالسعي والإستمرار في تأمين احتياجات المخيمات والتجمعات الفلسطينية.
ويقول امين سر اللجنة الشعبية
الدكتور عبد ابو صلاح أن المساعدات جاءت في وقتها المناسب لاسيما في ظل المعاناة التي
يعيشها شعبنا الفلسطيني النازح قصراً من مخيمات سوريا الى لبنان، متوجهاً بالشكر الجزيل
والتقدير لدولة الامارات ولمؤسسة الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان ولكل من ساهم في تأمين
المساعدات للشعب الفلسطيني.
ويؤكد الناشط الفلسطيني
أحمد عبد المجيد الذي كان له دورا في الاشراف والادارة "أن فرحة شعبنا في عيد
الفطر المبارك فرحتان، الأولى بحلول العيد والثانية برفع جزء كبير من العبء المادي
الذي يترافق مع مصاريف العيد عن كاهل أهلنا في المخيمات.
المصدر: البلد | محمد دهشة