القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الإثنين 29 كانون الأول 2025

اجتماع فتحاوي تنظيمي عسكري برئاسة ابو العردات في مقر الامن الوطني في عين الحلوة

اجتماع فتحاوي تنظيمي عسكري برئاسة ابو العردات في مقر الامن الوطني في عين الحلوة

الخميس، 27 آذار، 2014

ترأس امين سر الساحة اللبنانية لحركة "فتح"و فصائل "منظمة التحرير الفلسطينية"في لبنان اجتماعا للقيادة التنظيمية والعسكرية لحركة "فتح" في لبنان بحضور قائد"الأمن الوطني الفلسطيني"في لبنان اللواء صبحي ابو عرب وقاد ة المناطق العسكرية والتنظيمية ، وقادة الكتائب والوحدات واركان قيادة الامن الوطني الفلسطيني .

افتتح الاجتماع بقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء الأبرار وعلى راسهم الرئيس الرمز ياسر عرفات ثم تحدث اللواء ابو عرب مرحبا بالحاج ابو العردات مؤكدا على "ان حركة فتح مطلقة الرصاصة الأولى والحجر الاول في وجه الاحتلال الاسرائيلي عصية على كافة المؤامرات وما زالت تتصدر النضال الوطني الفلسطيني وبكافة اشكاله وهي صاحبة مشروع وطني لذلك يقوم العدو الصهيوني باستهدافها ".

ووضع الحاج ابو العردات المجتمعين بصورة زيارة الرئيس ابو مازن الى واشنطن ولقائه بالرئيس الامريكي اوباما ولقائه بجون كيري، حيث اكد الرئيس ابو مازن على رفضه القاطع ليهودية دولة الكيان الاسرائيلي مشددا على الثوابت الوطنية الفلسطينية وفي المقدمة منها قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ووقف الاستيطان والافراج عن الاسرى وفي المقدمة منهم الاسرى المعتقلين قبل اتفاق "اوسلو" والاسرى القادة مروان البرغوثي واحمد سعدات وفؤاد الشوبكي ، وحل قضية اللاجئيين الفلسطينين وقف القرارات الدولية التي تضمن لهم حق العودة والتعويض"194" وغيرها من القرارات الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية والعمل على ان تكون مرجعية اية مفاوضات مع الكيان الاسرائيلي لها مرجعية دولية .

وتحدث عن لقاء الرئيس ابو مازن مع نظيرة اللبناني على هامشة القمة العربية المنعقدة في الكويت والذي كان ايجابيا جدا حيث اكد الرئيس ابو مازن على حيادية الموقف الفلسطيني في التجاذبات اللبنانية – اللبنانية، وان الفلسطينيين في لبنان لن يكونو الا عامل امن واستقرار في هذا البلد الشقيق المضياف، وان امن المخيمات من امن محيطها والعكس صحيح ، والفلسطينين في لبنان تحت سقف القانون اللبناني" .

كما وضع ابو العردات المجتمعين في قرارات المجلس الثوري لحركة فتح التي تؤكد على تفعيل الاطر الحركية كافة والمؤسسات الحركية والتمسك بالثوابت الوطنية والوحدة الوطنية وضرورة انهاء الانقسام...".

وفي وضع المخيمات الفلسطينية في لبنان قال ابو العردات: نحن تحت سقف القانون اللبناني، ولن نكون مع طرف ضد طرف في لبنان في تجاذباتهم الداخلية، وعملنا على تحصين مخيماتنا من ايه محاولات لزجها في هذه التجاذبات، وهذا هو موقفنا اننا مع لبنان الواحد الموحد القوي لانه في ذلك قوة لشعبنا وقضيتنا الفلسطينية، وكما اننا في الفصائل الفلسطينية كافة والقوى الوطنية والاسلامية توافقنا على مبادرة فلسطينية موحدة تؤكد على حيادية الموقف الفلسطيني في لبنان من كل التجاذبات الداخلية اللبنانية ، وحرصنا على امن مخيماتنا وجوارها اللبناني الشقيق، ونؤكد على ان مشروعنا هو في فلسطين وتناقضنا الاساسي هو مع الاحتلال الاسرائيلي ، ولن نسمح بزجنا في اية اشكالات ان كانت فلسطينية – فلسطينية – او لبنانية – فلسطينية ، ولا مكان لاي كان لا يحمل الاجندة الفلسطينية".

وشدد الحاج ابو عرب على وحدة وتماسك الحركة وابنائها ودعمها المطلق للرئيس ابو مازن في ظل الضغوطات التي تمارس عليه من قبل الاحتلال الاسرائيلي والادارة الامريكية، هذه الضغوطات التي تستهدف النيل من عزيمة الرئيس ابو مازن ومن المشروع الوطني الفلسطيني، ففتح هي العامود الفقري لمنظمة التحرير الفلسطينية وللنضال الوطني والمشروع الوطني الفلسطيني والنيل منها نيل واستهداف للمشروع الوطني بكامله.