الإثنين، 12 كانون الثاني، 2011

عقدت القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينيية ولجنة المتابعة في منطقة صيدا مخيم عين الحلوة إجتماعا توقفت فيه عما جرى مؤخرا من سلسلة أحداث أمنية مؤسفة تهدف لزعزعة إستقرار وأمن المخيم وقد أجمع المجتمعون على مايلي: تعلن كافة القوى الوطنية والإسلامية إلتزامها أسس العمل المشترك الضامن الرئيسي لإستقرار أمن المخيم والجوار ورفع الغطاء السياسي عن كافة مخل.

2. أكد المجتمعون على المحافظة على أطر العمل المشترك السياسي والإجتماعي والأمني لما فيه مصلحة المخيم والجوار.

3. أبدى المجتمعون الحرص على العلاقة بين المخيم والجوار على قاعة الحوار وإعتبار السلم الأهلي أولية للجميع.

4. إن كافة القوى والفصائل الوطنية والإسلامية تؤكد أننا لاجئيين فلسطينيين نعيش في المخيمات وخارجها على قاعدة أننا خارج نطاق التجاذبات أي كانت سياسية مذهبية أو طائفية تؤدي إلى جر شعبنا إلى مواقف لا تخدم سوى العدو الصهيوني وتعلن وقوفها إلى جانب لبنان جيشا وشعبا ومقاومة في مواجهة أي عدوان أو حرب صهيونية على لبنان، كما نرفض أي شكل من أشكال التدخل الأمريكي والغربي في الشؤون العربية الداخلية لأنه يخدم المشروع الإسرائيلي.

5. أكد المجتمعون على تعزيز وتوطيد العلاقات بين الأحزاب الفلسطينيية والقوى والأحزاب اللبنانية كافة ومؤسسات الدولة من جيش وقوى أمن لما فيه مصلحة المخيم والجوار.

المصدر: محمد دهشة – القضية