اجتماع في «الرشيدية» شدد على الالتفاف
حول القيادة ونبذ الفتنة

الإثنين، 13 تموز، 2015
عقد اجتماع في مخيم الرشيدية في صور، ضم قيادة منطقة صور بكل أركانها إضافة إلى
رفعت شناعة، أبو احمد زيداني ومسؤول الارتباط في الامن الوطني أبو علاء دندشلي، وتضمن
جدول الأعمال والأوضاع السياسية والحركية الداخلية، وتقييم الأوضاع الأمنية في مخيمات
الجنوب.
بعد اللقاء، أصدر المجتمعون بياناً أكدوا فيه
"التفافهم حول القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس أبو مازن في المعركة الشرسة
التي يخوضها للحفاظ على المشروع الوطني الفلسطيني، وانهاء الانقسام، والتمسك بالوحدة
الوطنية" مؤكدين "استعدادهم لتنفيذ كافة التعليمات القيادية من اجل حماية
حركة فتح وقائدها ووحدة الإطار القيادي في المنطقة".
واعتبروا "أن الإشكالية الأخيرة التي شهدها
مخيم الرشيدية وكان ضحيتها أحمد ماجد الحمدان كان لها تداعيات على الأوضاع الداخلية
في المخيم، وقد التزمت قيادة حركة فتح بالقرار الجماعي الذي تم إقراره من قبل الفصائل
بحضور الأخ قائد المنطقة، وهو تسليم الأشخاص الذين طالب أهل المرحوم بتسليمهم لأنهم
يشكون بهم، وحركة فتح نفذت قرارات الفصائل لأنها حريصة على عدم التأزيم، وعلى تنفيس
الاحتقان، وسحب فتائل التفجير".
ولفتوا الى أن "مهمتنا الأساسية هي تطبيق العدالة،
والتعاون مع كافة الفصائل دون إستثناء، وأيضاً مع قيادة الجيش والأجهزة الأمنية من
أجل السيطرة على كافة الاشكاليات، ونحن لن نسمح لأحد بأن يوقع الفتنة والخلاف مع أهلنا
في المخيمات".
المصدر: وكالات