اجتماع لفصائل المقاومة الفلسطينية في بيروت
واستعراض لآخر التطورات على الساحة الفلسطينية

الأربعاء، 17 نيسان، 2019
عقدت فصائل المقاومة الفلسطينية اجتماعاً طارئاً في العاصمة اللبنانية بيروت، حيث
حضره عن حركة حماس كل من: نائب رئيس المكتب السياسي الشيخ صالح العاروري، وعضو المكتب
السياسي ورئيس مكتب العلاقات الوطنية حسام بدران، وممثل الحركة في لبنان الدكتور أحمد
عبد الهادي، وأعضاء القيادة السياسية أيمن شناعة، ومشهور عبد الحليم، وعبد المجيد العوض،
وعن الجبهة الشعبية-القيادة العامة: الأمين العام المساعد الدكتور طلال ناجي وعضو المكتب
السياسي أبو عماد رامز، ومسؤولها في لبنان أبو كفاح غازي، وعن حركة فتح الانتفاضة:
أمين سرها أبو حازم، ومسؤولها في لبنان أبو هاني رميض، وعن جبهة النضال الشعبي الفلسطيني:
الأمين العام خالد عبد المجيد، ومسؤولها في لبنان شهدي عطية، وعن جبهة التحرير الفلسطينية:
نائب الأمين العام أبو نضال الأشقر، ومسؤولها في لبنان محمد ياسين، وعن حركة الجهاد
الإسلامي في فلسطين: ممثلها في لبنان إحسان عطايا.
وقد نوقشت في الاجتماع آخر تطورات القضية
الفلسطينية، وأصدروا البيان التالي:
أولاً: بارك المجتمعون انتصار الأسرى الأبطال
في معركة الكرامة٢، على السجان الصهيوني، معتبرين أن نضال الأسرى في سجون الاحتلال
هو امتداد لنضال شعبنا في غزة والضفة والقدس وأراضي الـ48 والشتات، مؤكدين على ضرورة
دعم نضالهم باستمرار.
ثانياً: استعرض المجتمعون الأوضاع في قطاع
غزة، من حيث تداعيات الحصار المفروض عليه، وصولاً إلى التفاهمات الأخيرة مع الاحتلال
الغاصب، حيث أكدوا على ضرورة العمل الجاد من أجل التخفيف من معاناة شعبنا الفلسطيني
وتعزيز صموده، لا سيما في مسيرات العودة الكبرى.
ثالثاً: استنكر المجتمعون الاعتداءات الصهيونية
المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، مشيرين إلى ضرورة إجراء حوار وطني شامل يناقش
فيه كافة المخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية وكيفية مواجهتها.
رابعاً: رفض المجتمعون صفقة القرن الأمريكية
جملة وتفصيلا، مستنكرين اعتبار القدس عاصمة لدولة الكيان الصهيوني ونقل السفارة الأميركية
إليها، كما استنكروا تصريحات ترمب الأخيرة بإعلان الجولان تحت السيادة الإسرائيلية،
وضم الضفة الغربية للكيان، مؤكدين أن مواجهة هذه الصفقة يكون من خلال التخندق حول مشروع
وطني على قاعدة حماية الثوابت.
خامساً: استنكر المجتمعون التطبيع مع الكيان
الصهيوني الغاصب، لأنه خذلان لشعبنا وطعنة في ظهر المقاومة، وهو يؤسس لبيئة قبول بهذا
الكيان في منطقتنا، وغطاءً لكل الجرائم الصهيونية بحق شعبنا وثوابته.
سادساً: أكد المجتمعون على ضرورة وأهمية
تكاتف وتوحيد الجهود بين كل قوى المقاومة في المنطقة، لمواجهة المشاريع التي تستهدف
القضية الفلسطينية وحقوق شعبنا وأمتنا.
سابعاً: اتفق المجتمعون على ضرورة التواصل
وتعزيز التنسيق واستمراره من أجل بلورة مشروع وطني جامع مبني على الثوابت الفلسطينية،
يستثمر مقدرات شعبنا من أجل مواجهة القضية الفلسطينية.