اجتماع للقوى والفصائل اللبنانية والفلسطينية
في منطقة صور

الجمعة، 07 حزيران، 2013
عقد اجتمال لممثلي القوى و الفصائل اللبنانية
و الفلسطينية في مكتب حركة امل في مدينة صور و صدر عن المجتمعين البيان التالي:
ضرورة اعتماد الحوار الوطني من أجل تثبيت
الوحدة الوطنية، وتشكيل الحكومة للحفاظ على مؤسسات الدولة. دعم الشعب الفلسطيني لإقامة
دولته المستقلة وعاصمتها القدس ، وانهاء الانقسام ، ونيل حقوقه المدنية . عقدت الأحزاب
والفصائل والقوى الوطنية والاسلامية اللبنانية والفلسطينية في منطقة صور اجتماعها الدوري
في مقر قيادة حركة أمل في إقليم جبل عامل وجرى البحث في الأوضاع على الساحتين اللبنانية
والفلسطينية والمستجدات في المنطقة. وصدر عن المجتمعين بيان رأوا فيه أن ما آلت اليه
الأوضاع المقلقة في لبنان تظهر جليا أن ثابتة الوحدة الداخلية والحوار الوطني ضرورة
ملحة من أجل تفويت الفرصة على أصحاب المشاريع الفتنوية المذهبية والمتربصين شرا بالوطن
عبر اطلاق الصواريخ على المناطق الآمنة، داعين الى حماية طرابلس الفيحاء من الاقتتال
العبثي الذي لا أفق له سوى المزيد من ألآلام وسفك الدماء البريئة والى ضرورة إعطاء
الدور للجيش اللبناني كي يتولى الأمن، ومستنكرين الاعتداءات الآثمة التي تتعرض لها
المؤسسة العسكرية لا سيما الاعتداء الأخير. كما دان البيان المجتمعون الاعتداءات على
رجال الدين في صيدا والبقاع وعلى الاعلاميين، منههين الى "خطورة هذه الممارسات التي
تذكرنا بحقبة مقيتة من مراحل الحرب اللبنانية. واضاف البيان ازاء ما يحصل يؤكد المجتمعون
ضرورة استعجال تشكيل الحكومة اللبنانية بعيدا عن صراع الادوار والاحجام واعتماد التمثيل
الصحيح للمكونات والكتل النيابية من أجل الحفاظ على الاستقرار العام المهدد وإعادة
تجديد الثقة بالمؤسسات وبالحياة السياسية المتدهورة ومعالجة الملفات الاساسية وفي طليعتها
الهم الأمني الى جانب الهم الاقتصادي والاجتماعي. وتوقف المجتمعون عند ذكرى عيد المقاومة
والتحرير فتوجهوا بالتهنئة بهذا الانتصار الذي تحقق بفضل تكامل جميع الارادات المخلصة
والتي هي مناسبة للتأكيد على خيار المقاومة سبيلا لتحرير الأرض المحتلة منبهين من استمرار
محاولات ضرب مرتكزات القوة والوحدة التي صنعت هذا الانتصار. كما شدد المجتمعون على
متانة العلاقة اللبنانية الفلسطينية وضرورة اعطاء الحقوق المدنية للاخوة الفلسطينين
في لبنان ودانوا الاعتداءات المستمرة على القدس الشريف، وعلى الشعب الفلسطيني المتمسك
بحقه في اقامة الدولة العادلة وعاصمتها القدس الشريف وهذا يستدعي تثبيت الوحدة الداخلية
على أساس المشروع المقاوم وعدم الوثوق بسراب وعود المجتمع الدولي المنحاز تاريخيا الى
جانب العدو الصهيوني ومصالحه ، ولا بد من إنهاء الانقسام المدمر. وحول الحرب الكونية
التي تتعرض لها الشقيقية سوريا دعا المجتمعون إلى ضرورة ان توحد كافة الاطراف جهودها
وقدراتها لدحر الاحتلال الجاثم على أرض فلسطين منذ عقود، وأكدوا أن الحل لا يمكن الا
ان يكون سياسيا عبر الحوار البناء الذي يحافظ على وحدة سوريا وعلى دورها التاريخي القومي
المقاوم وترك الحرية للشعب السوري في اختيار قيادته”، رافضين "كل الدعوات التكفيرية
وممارساتها التي لا تمت الى الرسالات السماوية بصلة.
المصدر: موقع مخيم الرشيدية