اجتماعات فلسطينية في عين الحلوة وفتح وحماس تدينان الاعتداءاين على
الجيش
الجمعة، 20 كانونالأول، 2013
انشغلت القيادة السياسية للقوى والفصائل الفلسطينية في مخيم عين الحلوة
بمتابعة التطورات الامنية في صيدا على ضوء وجود فلسطيني بين المسلحين، وعقدت
اجتماعا طارئا في مقر "لجنة المتابعة الفلسطينية" في منطقة بستان
"القدس"، دانت فيه الاعتداء على الجيش اللبناني في صيدا والناقورة..
مؤكدة على امن واستقرار شعبنا في المخيمات والجوار وعلى العلاقة الاخوية التي تربط
المخيمات بالجوار، مشددة على "ان امن المخيم وكافة المخيمات الفلسطينية
والجوار مسؤولية وطنية واسلامية، وهي بنفس الوقت مسؤولية قومية لبنانية فلسطينية
مشتركة".
ودانت فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان بشدة الاعتداء الارهابي
معتبرة "إن هذين "الاعتداءين الارهابيين على الجيش اللبناني يشكلان
اعتداءا صارخاً على المؤسسة العسكرية والامنية اللبنانية التي كانت وما زالت
الضامن الاساسي للسلم الاهلي وصمام الأمان لكل لبنان، ويشكل أيضا اعتداءا على كل
اللبنانيين على اختلاف انتماءاتهم السياسية وطوائفهم ومذاهبهم، وهو استهداف للأمن
والاستقرار والعيش المشترك فيه"، مجددة "التأكيد على سياسة الحياد
الايجابي التي انتهجتها طيلة المرحلة السابقة بعيدا عن اية تجاذبات سياسية داخلية
لبنانية، وتؤكد حرصها على الامن والاستقرار في لبنان الشقيق"، مؤكدة "على
حرصها ودعمها وتضامنها الكامل مع الجيش اللبناني والقوى الأمنية قيادة وضباطا
وجنوداً وعلى أمن واستقرار مدينة صيدا وجوراها ومحيطها".
واستنكرت حركة المقاومة الاسلامية "حماس" الاحداث الامنية في
صيدا والناقورة والتي استهدفت مراكز الجيش اللبناني، وقال مصدر مسؤول في الحركة في
لبنان، "اننا ندين الاحداث الامنية التي استهدفت مراكز الجيش اللبناني في
صيدا والناقورة، ونؤكد ان المعركة الحقيقية ينبغي ان تبقى مع الاحتلال الصهيوني،
كما اننا ندعو جميع الاحزاب والقوى والفصائل اللبنانية والفلسطينية لتوحيد جهودها
لمواجهة اي عدوان صهيوني محتمل ونحذر من الوقوع في افخاخ الفتنة المذهبية او الحرب
الداخلية التي لا تخدم الا العدو الصهيوني.
المصدر: منتدى الاعلاميين الفلسطينيين