احتجاج في "البارد" على تقليص خدمات
"الأونروا"
الثلاثاء، 16 تموز، 2013
نفذ في مخيم نهر البارد، اعتصام تحذيري شاركت فيه
الفصائل واللجنة الشعبية وممثلو المؤسسات، احتجاجا على تقليص الاونروا لخدماتها الاجتماعية
والانسانية في المخيم.
وتحدث في الاعتصام عضو قيادة الجبهة الديمقراطية
لتحرير فلسطين ابو لؤي اركان، فنبه الاونروا "من مغبة القيام بأية تقليصات تمس
برنامج الطوارئ الخاص بأبناء البارد، محذرا من التداعيات السلبية الخطيرة التي ستطال
اكثر من 3000 عائلة مستفيدة من برنامج الإيجارات سيصبحون على قارعة الطريق، اضافة للاجراءات
الخطيرة في ملف الاستشفاء.
ورفع المعتصمون مذكرة للمدير العام للاونروا تلاها
ابراهيم البهلول، رافضة الاجراءات والتدابير الادارية التي تلحق افدح الاضرار بمصير
الآلاف من ابناء المخيم الذين سيجدون انفسم على قارعة الطريق دون مأوى، ومن دون استشفاء،
محملة الاونروا وادارتها المسؤولية الكاملة عن التداعيات السلبية. وطالبت المذكرة بمضاعفة
الجهود الدولية مع المانحين لتوفير الاموال المطلوبة لاستمرار خطة الطوارئ وبرنامج
الاغاثة الشاملة لابناء المخيم، استكمال عملية إعادة اعمار المخيم عبر تسريع وتيرة
العمل بالبلوكات الملزمة وتلزيم الباقي، بذل الجهود مع المانحين من اجل الوفاء بتعهداتهم
لتوفير الاموال المطلوبة لإعادة اعمار المخيم".
وحمّلت المذكرة الاونروا "المسؤولية الكاملة
عن النتائج المترتبة عن سياسة التهرب من المسؤوليات وإدارة الظهر للشراكة مع ممثلي
المجتمع المحلي، ونحذركم من ان تحركاتنا ستتصاعد وكل الخيارات مفتوحة، ونقول اننا لن
نسكت عن حقوقنا بخطة الطوارئ الاغاثية الشاملة لأبناء مخيمنا المنكوب، الى حين اعادة
إعماره .
المصدر: المستقبل