الإثنين، 19 آذار، 2012

شهد المدخل الغربي لمخيم عين الحلوة بعد ظهر الأحد تحركا لعدد من الفلسطينيين من ابناء المخيم احتجاجاً على التدابير الأمنية التي يتخذها الجيش اللبناني عند مداخله ولا سيما الغربي لجهة طريق الحسبة لمنع هروب الفلسطيني توفيق طه رئيس الشبكة السلفية المطلوب من قبل السلطات اللبنانية.

وعمد عشرات الشبان الفلسطينيين الى اغلاق الطريق بالعوائق ومستوعبات النفايات قبل ان يشعلوا النار في اطارات مطاطية وسط الطريق. ما استدعى تدخل لجنة المتابعة الفلسطينية وعدد من قياديي حركتي فتح وحماس من اجل اعادة فتح الطريق وتأمين عودة الأمور الى طبيعتها.

وقام بعض الشبان الغاضبين برشق حجارة باتجاه نقطة الجيش اللبناني عند مدخل المخيم لجهة طريق الحسبة، فسارع الجيش الى اتخاذ اجراءات احترازية تحسبا لي طارئ واغلق بنتيجتها المدخل المذكور واستقدم تعزيزات بشرية وآلية الى المكان.

وكان الشبان المحتجون شاركوا قبل هذا التحرك بساعتين في مسيرة نظمتها مجموعة من ابناء المخيم أطلقوا على انفسهم اسم "شباب فلسطين" في رد على الكلام الأخير لرئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع بشأن مخيم عين الحلوة.

وتولى عدد من القيادات الفلسطينية التواصل مع مخابرات الجيش اللبناني في صيدا والجنوب وعبرها مع قيادة المؤسسة العسكرية ناقلين اليهم مطالب المحتجين بالعمل على تخفيف التدابير المتخذة على مداخل عين الحلوة.

وابتداء من ساعات المساء تمت اعادة فتح المدخل الغربي للمخيم وعاد الوضع الى طبيعته.

المصدر: رأفت نعيم- المستقبل