احتجاجاً على تجاهل "الأونروا" لمطالبهم
إضراب عن الطعام للنازحين الفلسطينيين وخيم اعتصام
الجمعة، 12 نيسان، 2013
بدأ النازحون الفلسطينيون من سوريا المعتصمون أمام
مقر الاونروا الرئيسي في بيروت إضرابا عن الطعام "احتجاجا على تخلي الاونروا عن
مسؤولياتها وعدم الاستجابة لمطالب النازحين" الذين نظموا لليوم الثلاثين مسيرة
مركزية، جالت حول مقرات الاونروا منددة بإهمالها. وقد شاركت وفود من مخيمات بيروت والجنوب
والبداوي والبارد.
وتحدث في نهاية المسيرة ابو ماهر عطية باسم لجنة
المتابعة للنازحين من البداوي، وعضو قيادة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اركان
بدر وأبو رامي خطار باسم اللجنة الشعبية للبداوي، وأبو عماد عوده باسم الجبهة الشعبية
- القيادة العامة في الشمال، سكرتير حزب الشعب الفلسطيني في الشمال ابو وسيم مرزوق،
وأحمد مصطفى باسم اللجان الشعبية في مخيمات بيروت، وأبو عفيف باسم نازحي بيروت. أجمعت
الكلمات على المطالبة بإقرار مطالب النازحين المتمثلة بتأمين ايجار السكن وسلة غذاء
شهرية وتوفير الاستشفاء والدواء والتعليم بشكل، مؤكدا استمرار النازحين في اعتصامهم
الى حين الاستجابة لمطالبهم .
وأفادت الوكالة الوطنية للاعلام في المنية أن وفودا
حاشدة من مخيمي البداوي والبارد شاركت في الإعتصام أمام مقر الأونروا الرئيسي.
أمام الاونروا ـ صيدا
وفي صيدا ـ "المستقبل"، نفذت عشرات العائلات
الفلسطينية النازحة من سوريا الى مخيمات صيدا اعتصاما امام مكتب الاونروا في المدينة
بدعوة من "تجمع اللاجئين الفلسطينيين القادمين من سوريا "وذلك احتجاجا على
تقاعس وكالة الاونروا في تقديم المساعدات اللازمة لهم من مأكل ومسكن واستشفاء لا سيما
في ظل تزايد اعدادهم ومعظمهم يرزح تحت وطأة ظروف معيشية صعبة .
شارك في الاعتصام ممثلون عن فصائل منظمة التحرير
وتحالف القوى الفلسطينية والقوى الاسلامية واللجان الشعبية، حيث نصبت بعض العائلات
الفلسطينية النازحة خيما في المكان واعتصموا مع اطفالهم بداخلها. ورفع المعتصمون لافتات
تطالب الأونروا بالقيام بواجباتها بتقديم العون للنازحين. وجاء في بعضها: ظلم الاونروا
اشد من ظلم الحرب على شعبنا. الاونروا تقفل ابوابها في وجه النازحين الفلسطينيين. نطالب
الاونروا بتأمين المسكن والمأكل والاستشفاء.
وتليت باسم المعتصمين مذكرة احتجاج موجهة الى المفوض
العام للأونروا فليبو غراندي والمديرة العامة في لبنان آن ديسمور سلموا نسخة منها الى
مدير الأونروا في منطقة صيدا ابراهيم الخطيب، مطالبين فيها بضرورة ان تقوم الوكالة
بتأمين المساكن اللائقة للاجئين من سوريا وبتأمين مساعدات مالية وعينية منتظمة شهريا
والعمل على حل قضية الاستشفاء وحل قضية التعليم، ملوحين بتصعيد تحركهم المطلبي باتجاه
الأونروا وصولا للعصيان المدني في حال بقاء الوضع على ما هو عليه..
اشارة الى ان عدد العائلات الفلسطينية النازحة من
سوريا الى مخيمات صيدا بلغ حتى الآن الـ2400 عائلة ، القسم الأكبر منهم موجود في مخيم
عين الحلوة .
المصدر: المستقبل