القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

احتفال تأبيني لحركة حماس وقناة الاقصى في صيدا الاعلام الفلسطيني كان شريكا في انتصار غزة

احتفال تأبيني لحركة حماس وقناة الاقصى في صيدا الاعلام الفلسطيني كان شريكا في انتصار غزة
 

الخميس، 29 تشرين الثاني، 2012

وفاء لدماء الشهداء وتقدير الدور الاعلام الفلسطيني، نظمت حركة "حماس" وقناة الاقصى الفضائية حفلا تأبينيا للمصورين الشهيدين حسام سلامة ومحمود الكومي اللذين سقطا مضرجين بدمائهما حين استهدفهما العدو الصهيوني عمدا بطائراته الحربية اثناء العدوان على غزة.

وقد شارك في حفل التأبين الذي اقيم في قاعة بلدية صيدا ممثلون عن القوى والاحزاب اللبنانية والفلسطينية وعدد من رجال الدين وحشد من الشخصيات السياسية والاجتماعية والاعلامية..

الاعلاميون الفلسطينيون

بعد آيات من الذكر الحكيم رتلها الشيخ ابو خالد زمزم، تحدث منسق "منتدى الاعلاميين الفلسطينيين" في لبنان محمد دهشة فقال، "بين فلسطين والشهداء حكاية لا تنتهي، تشهد عليها الصحافة، يكتب فصولها الاعلاميون بدمائهم لا باقلامهم او عدساتهم، على ارض فلسطين وغزة تحول كل شيء الى مقاومة، لا الرصاص ولا البنادق ولا الصواريخ فقط بل الحجر والسكين وحتى الصوت، يواجه العدو الصهيوني المغتصب، يؤكد انه لن يستطيع كسر ارادة الشعب الذي يسعى الى الحياة بعزة وكرامة وحرية ولن يستطيع كسر اقلام الصحافيين وكم افواهم رغم ارهابه المنظم ولا تدمير الات التصوير التي تفضح جرائمه.

حزب الله

ونوه ممثل "حزب الله" الحاج حاتم حرب بدور الاعلام الفلسطيني الذي كان شريكا في الانتصار، قائلا "احسنت المقاومة من الاستفادة من الاعلام في لبنان وفلسطين لنشر البطولات وتعريف الامة بجهاد المقاومين وفضح المجازر الصهيونية"، مضيفا "لقد ادرك العدو الصهيوني ان الاعلام ماض واكثر تأثيرا من الكلام فوجه سلاحه الفتاك اليه مباشرة في محاولة لاسكاته ولكنه فشل وانهزم"، معتبرا "ان المقاومة والقتال ضد العدو الصهيوني هو الذي يوحد الامة، فبقدر الالتصاق بالقضية الفلسطينية والدفاع عنها بقدر ما نصادق ونعادي وان المواجهة في فلسطين هي الوسيلة والطريق لانهاء قادة العدو وهم يسقطون الواحد تلو الاخر بسبب الهزيمة"، مؤكدا ان انتصار غزة وقبله لبنان بداية النهاية لهم".

الجماعة الاسلامية

واشاد المسؤول السياسي لـ "الجماعة الاسلامية" في الجنوب الدكتور بسام حمود بدور الاعلام الذي وصفه بانه "الاساس في تحقيق الاهداف السياسية وهو عنصر من عناصر القوة"، قائلا "من صيدا تؤأم غزة العزة واحرارها والجماعة الاسلامية نوجه التحايا الى اهلنا الصابرين في غزة والى الاعلاميين الذي نزلوا الى ساحة الوغى في معركة "حجارة السجيل" لينقلوا ما جرى ويفضحوا الجرائم الصهيونية"، مضيفا "ان فلسطين عقيدة وليس موقفا سياسيا فقط"، موجها التحية الى كل من دعم غزة وصمود شعبها ومقاومتها والاخص الرئيس المصري محمد مرسي والشعب المصري".

حركة الجهاد

وقال عضو قيادة "حركة الجهاد الاسلامي" في لبنان هيثم ابو الغزلان لقد شكل الإعلام الفلسطيني أحد أعمدة الانتصار بالإضافة إلى الانتصار العسكري والسياسي على هذا العدوان الهمجي، موضحا ان الإعلام الفلسطيني سجّل انتصاراً كبيراً في الكشف عن جرائم العدو ضد المدنيين الفلسطينيين العزّل، وأظهر هذا العدو للعالم كله عارياً ومجرداً من كل القيم الأخلاقية والإنسانية، وما قيام الاتحاد الدولي للصحافة العامة في نيويورك باتخاذ قرار يوقف تمثيل "إسرائيل" في الاتحاد بعد شكوى فلسطينية مثبتة بالدلائل حول قتل صحفيين واستهداف مقراتهم الصحفية بشكل متعمد خلال العدوان على قطاع غزة إلا مثالاً واضحاً وصريحاً على فضح الإعلام الفلسطيني لجرائم الاحتلال الصهيوني.

حركة حماس

وقال ممثل حركة "حماس" في منطقة صيدا ابو احمد فضل نلتقي اليوم لنكرم شهداء ارتقوا الى الله، من صيدا تؤأم غزة ومن مخيمات اللجوء والشتات نرسل التحايا الى لاهلنا في غزة والى فضائية الاقصى وكل الفضائيات التي وقفت مع المقاومة بالكاميرا والقلم بالصوت والصورة وقدموا الشهداء وهم مشروع شهادة، مقاومتنا وشعبنا حققوا النصر والشهادة معا بصورهم وباقلامهم يواجهون العدو الى جانب المقاومين يغطون الاحداث ويكشفون حقيقة هذا العدو.

واضاف "ان التفاوض حول التهدئة في غزة يعتبر نموذجا لمعرفة كيفية تدار المعارك العسكرية والسياسية، ان الذي يريد ان يخوض معركة سياسية لا بد ان تكون اوراقه على الارض قوية، وان استعادة الارض والمقدسات وحق العودة والحقوق الفلسطينية تحتاج الى اوراق قوية، مخطىء من يتخيل ان استعادة فلسطين والقدس تتم بعملية تفاوضية، حتى نحصل على حقوقنا لا بد من تبني خيار الجهاد والمقاومة خيار استراتيجيا ونقول لشعبنا ان بشائر النصر تلوح وان العودة باتت قريبة والاحتلال زائل عن ارض فلسطين من بحرها الى نهرها، وان هذا زمن الانتصار، زمن الهزائم ولى الى غير رجعة"، مؤكدا انه ستكون هناك جولات قريبة بالنسبة للمصالحة الفلسطينية لاستعادة الوحدة الوطنية، قائلا "لقد اصبحت الظروف مهيئة لانهاء الانقسام وترتيب البيت الفلسطيني بحيث تكون مرجعية قيادية واحدة في الداخل والخارج ويكون لنا برنامجا سياسيا فلسطينيا واحدا يستفيد من اوراق القوة وعلى رأسها المقاومة ويتمسك بالثوابت الوطنية.

وفي الختام وجهت قناة الاقصى رسالة شكر الى المتضامنين معها في لبنان والمخيمات الفلسطينية، مؤكدة ان النصر آت والعودة حتمية بدماء الشهداء وتضحيات الاعلاميين.

المصدر: قلم