الأربعاء، 07 آذار، 2012

غصت قاعة المرحوم عمر رشيد القطب في مسجد الموصللي ـ صيدا بحشود المعزين بوفاة والدة أمين سر حركة "فتح" وفصائل "منظمة التحرير الفلسطينية" في لبنان اللواء فتحي ابو العردات (أبو ماهر) الحاجة عليا ذيب الكيلاني أرملة المرحوم حسين علي ابو العردات حيث اقامت العائلة ومعها حركة "فتح" وفصائل "المنظمة" احتفالا تأبينيا.. لمناسبة مرور ثلاثة أيام على وفاتها.

بعد آيات من الذكر الحكيم وكلمة من الشيخ أياد أبو العردات، تحدث إمام مسجد "القدس" في صيدا الشيخ ماهر حمود فأكد ان قضية فلسطين ستبقى هي القضية المركزية للعرب والمسلمين، قائلا "سواء قامت الثورات العربية ام لم تقم، فان فلسطين ستبقى قضيتنا المركزية وتحريرها والدفاع عنها واجب شرعي ووطني، داعيا القوى الفلسطينية الى نبذ التفرقة والتوحد لانه السلاح الامضى في وجه العدو الصهيوني.

وقال الدكتور عدنان الكيلاني باسم وفد اقارب العائلة الوافد من الاردن "ان فلسطين ستبقى قبلة المسلمين في العالم وستتحرر ذات يوم مهما طال الزمن"، مشيرا الى ان الكبار يرحلون والصغار لا ينسون القضية ويناضلون من اجل استعادة الحقوق وتحرير الارض.

وإستعاد نجل الفقيدة فتحي ابو العردات ذكرياته مع الوالدة وكيف كانت تزرع حب فلسطين في الاجيال، موضحا انه جرى التوافق بين القوى الفلسطينية على المقاومة الشعبية لان العدو لا يفهم لغة المفاوضات والسلام، معتبرا ان المطلوب تكريس الوحدة الوطنية وتجاوز اي خلافات.

وقد تقبل ابو العردات التعازي يحيط به سفير فلسطين في لبنان اشرف دبور، القنصل العام في السفارة محمود الاسدي، اللواء ابو طعان، امين سر اقليم لبنان رفعت شناعة، وافراد العائلة يتقدمهم وفد من الاردن برئاسة الدكتور عدنان الكيلاني، الشيخ اياد ابو العردات وعدد من اعضاء قيادة الساحة في حركة "فتح" والمجلس الثوري.

وتلقى ابو العردات سيلا من الاتصالات المعزية، اضافة الى برقيات تعزية من: الرئيس الفلسطيني محمود عباس، امين عام الرئاسة الفلسطينية الطيب عبد الرحيم ورئيس ديوان الرئاسة الدكتور حسين الاعرج، فضلا عن برقيات من سفراء فلسطين في الخارج ومن اعضاء المجلس الثوري لحركة "فتح" والمجلس الوطني.

المصدر: محمد دهشة – القضية